مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

السبت، 30 ديسمبر 2006

( إليهم /2 )


دعونا نعكس لكم الجانب الآخر ..
فنحن أيضاً لدينا شعور تجاهكم...
هل تعلمون ما لذي فعلتموه بنا؟؟
في أحلك المواقف الصعبة كانت صورتكم تدق على ذهننا دون سابق إنذار..
وتغطي كل شئ يظهر أمام أعيننا..أحببناكم..نعم أحببناكم
ولم لا..فأنتم والله ألطف الناس الذين مروا على حياتنا..
وأغلى من رأيناهم من بشر..
وكم من أوقات مرت علينا..اشتهينا أن نجلس معكم..
ونتبادل الضحكات والأقاويل..لكننا!!
نكرر لكم وللأسف هذا هو قدرنا..
أعزائي ..أحبائي انظروا إلينا..ابتسموا..لما لا نجعل بعض من حلمنا حقيقة صغيرة..
اجعلونا قريبون منكم..اجعلونا نشعر بكم ..دعونا نبادلكم آرائنا..دعونا نشارككم أفراحكم ..وأحزانكم..
نعم..لا تحسبوا بأننا نريد فراقكم ..بالعكس نحن نريدكم مهما كانت الظروف..هل تعلمون ؟!!
لما لا نكون إخوة ..أو أصحاب؟!
فأكثر الروابط في هذه الدنيا تستمر وتنقطع بعد حين لعديد من الأسباب..
وكنا نريد رابطتنا التي تجمعنا معكم قوية لنعيش بسعادة..أيكون أفضل في نظركم؟؟
لا نعلم ما الذي تريدون قوله حتى!!!
مهما كان قراركم..سنبقى على قرارنا الذي صرحنا به بعد تفكير طويل..
ونريد أن نوضح لكم..
لقد جعلتمونا نبكي ذات يوم لأجلكم..هل تعلمون لماذا؟؟
لأننا سرقنا منكم ذهنكم الذي لا نملك الحق فيه..
فأصبحتم أسيرين في بحرنا ..وعلى رمال ساحلنا..
سالت دموعنا بهدوء تلك الليلة الباردة..
وجعلتمونا نأن من الألم ..ثم توقفنا عن البكاء ..فنهضنا ونظرنا إلى صورتنا المعكوسة على سطح المرآه..
ثم سألنا من نراهم..ما لذي فعلتموه بهم؟؟..ما لذي فعلتموه؟؟؟
فلم يجيبوا ..ولكننا قد وجدنا الإجابة من أعينهم..
ربما سحرناهم ..وذلك هو السبب الذي جعلهم يرنون إلينا بخفة..
والآن ها قد ذهبوا..ولم يتركوا لنا سوى شيئاً واحدً
دلو الذكريات الملئ بما مضى من جمال العبارات التي كتبت من أجلنا!!
و ظلهم الدافئ الذي لا طالما مكثنا خلفه لنحتمي به !!
وقبل رحيلنا ..نريد أن نكشف الستار عن قلبنا الصغير لهم..ليعلموا أننا لم نخدعهم..
قبل فترة ماضية..جعلوا قلبنا يزداد نشاطاً بذكرهم..حتى كاد الأمر أن ينكشف ..
ولكن هيهات!!
فلقد حفرنا لهم بئراً سرياً..ودفنا ما أرسلوه لنا في دلو الذكريات..
وكلما اشتقنا لهم..قمنا بسحب الحبل لنروي أنفسنا من تلك الذكريات..
فكم اشتقنا إليكم..
وداعاً..
لا لن نقول وداعاً..
بل إلى اللقاء..
إنتهى

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2006

( إليهم )


هناك أحبة ..قد سكنوا ذاتنا..
هم يعلمون بأنهم أعزاء علينا ..
وهم يعلمون بأنهم أغلى من أي أحد آخر..
ولكن إلى متى؟؟؟
فالحب ليس فقط وحده من يسيرنا ..
فهناك أيضاً شريك معه..ألا هو العقل..
فإن أردنا أن نعيش حياتنا كما يجب...
علينا أن نضع عواطفنا على زاوية صغيرة ..وندع الريادة لعقلنا..
ولكي تسير سفينة واقعنا دون أن تغرق.!!
أعزائي أنتم تعلمون ذاتكم ..وربما الآن تقرأ ون عباراتنا..وربما لا ؟!!
ولكنني أريد أن أكون واضحة ..لسنا أنتم..ولا أنتم نحن..
هناك حواجز مخفية لا نراها ..موجودة في حاضرنا ..ولكننا لا نستطيع تجاوزها..
أفهموا أرجوكم..انظروا إلينا..
وحاولوا أن تقرأوا ما استطعتم من أفكارنا..
نعلم أنه عسير عليكم..ولكن ربما تجدون معنى ..استطاع أن يكشف لكم جوهرنا..
وربي لم نخدعكم ولا نريد أن نخدعكم..
ولكن ..ربما قد تسرعتم في مبادلة أحاسيسكم تجاهنا..
اعذرونا..ما ذنبنا..إن لم نكن.............................؟؟
نعرف أنه لا ذنب لكم ولكن هذا هو القدر..وهذه هي الحقيقة..
أحياناً ..تكون الحقيقة قاسية على قلوبنا ومشاعرنا..ولكنها ..أفضل من أن نستمر ونضحك على بعضنا..
ونحن نعلم بأننا غير مناسبون لكم..عليكم تقبل هذه المرارة..
ولكن بعد حين ..أنا متأكدة بأنكم ستدركون بأننا على صواب..أشكركم على ما فات من أحلى الأوقات ..
وأمنياتي لكم حياة ملؤها الرغد والسعادة..
سامحونا .. ليس لدينا خيار آخر

السبت، 2 ديسمبر 2006

X السكين X

X السكين X
أداة؟؟
لا ليست أداة..
وسيلة؟؟
نعم هي وسيلة..!!
جرحت الكثيرين من البشر..
سالت دمائهم بغزارة..
حتى النزيف الداخلي !!
ثم..تدفقت الدماء من ذلك الجرح...
**************
إنسانه عاشت..ومازالت تعيش..
في هذه الحياة ..التي أصبحت سوداء في عينها..
بل لم تعد ترى من كثرة الظلام..فقد باتت عمياء!!
هي ..كالحمامة البيضاء..لكن للأسف..
فقد تلطخ ريشها بشئ ما..
ألا وهو..كلام الناس..؟!
لم يرحموها..أبداً..
لماذا؟؟
الظن السوء...
مِن مَن؟؟
من ذلك الشخص؟!!
ولماذا هو بالذات؟!!
لأنه لم يستطع الحصول عليها..فأراد الانتقام..!!
كيف؟؟
تجهيز بعض من سموم الكلمات..
هل رآها؟
أبداً..
هل هي بريئة؟؟
بالطبع..
****************
شعرت بألم..قوي..خفي..
ولكنها لم تقوى على تحديد مكانه..
استيقظت ذات يوم..توضأت..فصلت..(راحة نفسية)
لكن الألم مازال موجود..
تريد أن تكشف عن موضع الألم..(الجسدي)
تحسست بيدهاعلى.. رأسهاخديها..كتفيها..بطنها..
لا ..ليس هنا ..فلا يوجد ألم..حركت يدها خلفها مباشرةً..
تلمست ظهرها..اعادت يدها امام عينيها..دم!!
رأت بأن هناك دم على أناملها الشفافه..من أين؟؟
مطعونه بالسكين!!
وهي لا تعلم
هل ما تزال موجوده في هذه الحياة؟؟
لا ..لم تعد فلقد ماتت..كيف؟؟
أعين الناس..دفنوها وهي حيه!!
قال تعالى :((إذ تلقونهٌ بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم بهِ علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم))
[14]"النور"
قال تعالى :((إن الذين يرمون المحصناتِ الغافلاتِ المؤمِناتِ لُعنوا في الدٌنيا والأخرة ولهم عَذاب عظيم))
[23] "النور"
من وحي الواقع البعيد

الأربعاء، 25 أكتوبر 2006

،’، خلف القضبان ،’،


خلف القضبان ..
هناك..مكثت طويلاً..
خلف القضبان...قد تمزق جسدي..
عيوني إحمرت من كثرة البكاء..
دموعي أصبحت مالحه..بل شديده المراره..
تسيل بهدوء..على خدي..فتسقط دمعه تلو الأخرى..بدون أن يشعر بها أحد..
خلف القضبان..انتظرت طويلاً..
تعلمت الكثير..تعلمت ..الصبر حتى عجز الصبر عن صبري..
تعلمت كلمة..واحدة..كلمة أنا..وأعوذ من كلمة أنا..
أأنا ..أمكث خلف تلك القضبان..لم أنا؟؟..امكث خلفها..
وانت..تستمتع بحياة رغدى..حياة جميلة..تضحك فيها..وتلعب..
وأنا..انا بكي خلف القضبان..هل تريد أن تمرح وتلعب..
هل تريد أن تضحك..أضحك..لعل يأتي يوماً...أضحك فيه انا..
ذلك اليوم سيأتي..نعم سيأتي..لا أعرف متى !..
المهم سيأتي..
خلف القضبان..
بقيت وحيدة..حتى إنني شعرت بظهور الشيب في رأسي..
وبأنني مسنه..عاجزه عن فعل أي شئ..وأنا في وقت شبابي..
خذلتني الأيام..
خذلني الأحساس..
خذلتني برائتي..وخذلتني نفسي..
نعم نفسي التي بين جنبي..عزمت أن أخذله هو..
ولكن..ليس بيدي وسيلة..
لن أنتقم..
ولن أجازف أكثر..بل سأدعه للأيام..تلعب به..كما يلعب الطفل بالكرة..
وسأدع الزمن..يدق في عالمه الأسود..
بأن هناك..فتاه..مكثت خلف القضبان بسببه..
سأرحل..ولن أنظر إليه..دعه دعه دعه..يلعب ويضحك!!
فوالله لن يأتي يدعني خالقي..فأنا أثق بالله ..أليس هو خالقي!!
أليس ما بعد الظلام هو النور..!!
أنظر قبل رحيلي..أنظر أيها المجرم..
أترى تلك القضبان..سأخرج ذات يوم..
وستكون انت خلف تلك القضبان..لكن ليست هي!؟..
ليست تلك التي مكثت فيها طيلة حياتي..
بل ستمكث خلف قضبان من جحيم..
ولن تستطيع التخلص منها..أبداً..أبداً..
:
إنتهى

الاثنين، 18 سبتمبر 2006

][ آسفهـ ][


آسفه...
عن كل ما بدر مني..
عن ما قدمته لك من شقاء..أرجوك...أقبلها..
آسفه ..
هذه الكلمه تعني الكثير..
آسفه..
أقدمها لك مع دمعة ألم..
أقدمها مع شوقي لتلك الأيام..
واهديها لك بكل حب وحنان..
آسفه..
أنظر إليها......تتكون من أربع حروف..
ولكل حرف معنى...
انظر معي...
آسفه...
أ >>..أنس
س>>..سرور
ف>>..فرحه
هـ >>فيها الندم
أقبلتها أم لا...؟؟؟
لا تقل لا....
فهذه الكلمة ستحرقني..
وتكوي ما بداخلي...
وارتجف ..ولا استطيع النهوض..
آسفه..انهارت عزة نفسي لترضى...
شموخي..كبريائي...كل ما أعتز به.
أختفى مني كل شئ لترضى..
آسفه..أيعقل هذه أنا من تقول هذه الكلمة..
لا....بل ....هنا ...ضميري من قالها ..ولست أنا..
أقبلها..أرجوك..لا تجعلني اتعذب
أنظر إلى قلبي...هل رأيته؟؟؟
لا لم تره...لأنه بداخلي....
ولكنك تستطيع أن تشعر به..أسمعته..؟
تلك هي دقات قلبي..تشعر بالأسى ..الحزن...الألم
وآسفه..
::
{ همسة }
قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته..أو أخطأت في حقه...
فبادروا أخوتي وانظروا من هذا الشخص الذي تدمرت حياته بسببك..
فقل له آسف...فيها كلمة خيرمنها تدواي جراحه...
ومنها تضع رأسك على وسادتك وانت مرتاح...
ولكن..!
لا تكررها دائماً..لأنك سوف تفقد قيمتها...
استخدمها فقط عند الحاجه
::
والسلام على أحبتي

الأربعاء، 5 أبريل 2006

[ عهد الأصدقاء ]



عهد الأصدقاء..
جملة قصيرة ...
بدأت بها مسيرة نضوجي..
عهد الأصدقاء..
طريق سلكته نحو الأفق..
ولكني لم أصل إليه...أرى الأفق ..ولا أستطيع الوصول إليه..
هناك حيث تمنيت أن أتذوق حلاوتها وطعمها الرائع..
وللأسف لم يحالفني الحظ..
فأنا أعلم أن ليس كلما تمنى المرء شيئاً أدركه..
أعترف ..فقد حالفني الحظ في أشياء كثيرة..
ولكن مع تلك الجملة ..فلا ..لم يحالفني ذلك الحظ بعد..
عهد الأصدقاء..
كانت اكذوبة مرت في حياتي..
عهد الأصدقاء ...
خيانة طعنت قلبي الصغير..لم أكن أنوي ..قول ذلك ..لكني فعلت!!!
ربما سوء تفاهم حدث بيننا..
ربما خطأ..ربما..ربما..ربما..أمطرت على ذهني ..
ولم أدرك الحقيقة بعد..
شك أصابني ..هل أنا على صواب..أم على خطأ..؟؟
لا أعرف..فقد أصبت بذلك المرض حينها..ولم أعد أثق بأحد ..
عهد الأصدقاء..
كنا كالدولاب الدائري..الذي يدور..نجلس..نتحاور..ونضحك..
آه تذكرت..ربما الزمن هو من غدر بنا؟؟
عهد الأصدقاء..
ماضٍ ليس حاضر..وإن كان حاضر فليس مستقبل..
أهكذا أعيشه ..لابأس إبنة الشاطئ..
تجرعي ملعقة واحدة من هذا الدواء المر..لعلك تقوين وتشفين من مرضك..
((((حوار نفسي)))
عهد الأصدقاء ..
حروف تبعثرت هنا وهناك..
(1)
إحترقت واصبحت رماد..
(2)
الغرور منزلها..
(3)
الغيرة مسكنها..
(4)
الحسد صاحبها..
(5)
الأنانية موطنها..
(6)
الجشع ذاتها..
(7)
الحقد وسطها..
عهد الأصدقاء ..
جملة ثمينة..أتمنى أن أملكها ..لطالما تحدثت مع نفسي وقلت لها..ربما تملكينها غداً ..أو بعد غد..
فذو الجلال يعلم إنني أحتاج إلى تلك البطانة..بطانة الخير..
سأنتظرها بفارغ الصبر..
فأنا واثقة من قدومها..
لكن ليس الآن
:
إنتهى