مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

السبت، 17 مارس 2007

موعد بكائي !!

(1)
موعد بكائي!!
أقبل الليل..والكل نيام
أطفئت الأنوار..وأشعلت شمعتي
أضع رأسي الثقيل على مخدتي المسكينة..التي ستتحمل كل ذلك الثقل..
وتجتمع اللحظات لتشكل دقائق وبدأ الموعد..موعد بكائي!!
فتسرع الدموع للاصطفاف ..بشكل منتظم
وكأنها جنود حرب تريد الدفاع عن الوطن؟!!!
ولكنها ليست كذلك..فهي مجرد دموع سااائلة على خديّ..
(2)
موعد بكائي!!
سيلان قطرات من ماء صافي..ممزوجة بملح الحياة..
وقليل من الهموم والصدمات المستمرة..والحب والأمل لغدً مشرق!!
فأجد بريق عينيّ يتلئلئ..ربما حزناً..أو ربما فرحاً
فلم أعد التفريق بين دموع السعادة والحزن!!!
(3)
أسبابي..مشاكلي..خوفي..قلقي..
تتحد جميعها لتشكل يداً كبيرة..
لتقوم بصفعي بشدة على وجهي..
فأستيقظ في ذعرٍ شديد ويبدأ موعد بكائي للمرة الثانية..
(4)
يومٌ آخر..سيبدأ وغداً هو الأفضل كما يقال..إذاً..أغمض عينيّ..وأستأذن عيني لتأجيل موعد بكائي..
للقاؤها في وقتٍ آخر!!
أأستطيع التحدث؟؟ وهل أقوى على الحراك..
فلم أعد القدرة على الحراك بالرغم من صغر سني..
وهل أستطيع أن أحمل المزيد من................؟؟؟
أو هل أستطيع أن أكمل مسيرتي مع.............؟؟؟
دون تأجيل موعد بكائي!!!!
(5)
أأصدق..أم أكذب ما أشاهده..
إن صدقت ذلك ..فما الدليل؟؟؟
وإن كذبت متى سأرتاح؟؟؟
في وقتٍ لم تعد فيه صحة الإحداث..
أأذنبت ..أم ما زلت على براءتي؟؟
وهل سأعاقب..؟؟ وأعاني المزيد من عناء الدنيا..
وما تحمله تلك الشقية من بساط ملئ بالمفاجئات الكثيرة..
والدهشات التي تهز كياني..بل ومتى سأتعلم كل تلك الأشياء.؟؟؟
وأتقن فعلها دون أن أخطأ!!!
فيبدأ موعد بكائي ثانيةً..ولن ينتهي ذلك الموعد..
حتى انتهي..أنا!!!

الثلاثاء، 13 مارس 2007

أحن إلى وطني


أحن إلى وطني....فلسطين
أحن إلى أهلي...
داري .... أمي ...أبي ....
وأخوتي...احن إلى ابتسامة الأطفال ...
نعم أحن إليهم جميعاً..
كلما اغمضت عيني ...
ظهرت صورة فلسطين امامي......
لذلك..
احن إلى ترابها الناعم....
شاطئها الجميل....
هوائها العليل........
وصخرها العنيد.....
وحفيف أوراقها.......وخرير مائها.....
آآآه كم أشتقت إليك...
كم تمنيت أن أقبل أرضك..
وأستنشق هوائك...
لكــــــــــــن.......
لابــــــــــأس....
سيبقى ذكرك محفوراً بقلبي....
وحبك يسري في شراييني...
اعذريني يا فلسطين إن واراني التراب ولم أراكي...
أحبك يا وطني ...أحبك..
8
8
وأخيراً..أتمنى من الله عزوجل أن يحفظ لنا بلادنا ويحميها من كل شر..لأن الوطن ، قطعة من الأرض تطأطأ عليها قدماك، ويعلو عليها رأسك...فماذا لو ضاع الوطن!!!!!