مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الأربعاء، 25 يونيو 2008

][ تقاطع رمادا .. !][

[الإشارة الصفراء ]
تتمرجحين يا ريشة في هواء الحيرة وتحتارين أي طريق تسلكين
أهو الرحيل أم البقاء ،،؟
أهو البكاء أم الصمت ،،؟
أم هو الصبر والقوة ؟
ماذا يعني لو غامرتِ قبل إنفجار الهواء المضغوط في عقلكِ، لتخرجي منها نفط الحب المشتعل
غامري ولو لمرة ، فالحياة إنطلاق لا رجوع فيها ..
أكانت للصخور سُلطة على إطارات مركبتكِ ..؟
أأصبحتي لا تجيدين القيادة أم أن بحر جوفكِ قد جف وتبخر في هواء معذب وجاف
أحدث ماحدث ؟
أخرجي من حيث مبتغاكِ ..
هذا اليوم لكِ يا فتاة ..
استعدي !
[ الإشارة الخضراء ]
كنتِ تنوحين بصمت من الصباح الباكر ،،
يالله يالله يالله
وأصبحتِ جائعة للذكريات والأطعمة لكنك لم تكترثي إلا لما هو في عينك يبرق
فاتصلتِ بالعميلة [004] لتتأكدي من هدفك المقصود حتى لا تضيعي أكثر من ضياعك الحالي
وصلتِ تقاطع رمادا (1)، وتهتي بفكركِ قبل موضعكِ الثابت
ولم تتوقفين عن الركض ، فركضتِ مع جميع السيارات القادمة من يمينك وعدتِ بسرعة مع تلك المركبات القادمة من اليسار أيضاً ،، ذهبتِ للأمام وعدتِ حيث أنتِ ..!
تشغلين فكركِ الآن فيما سيحدث بالغد ، ومع ذلك تتعبين حتى تغفو عيناكِ ،،
وينبهكِ رنين الهاتف النقال لتطمئن عليكِ وتقول : أين أنتِ ؟
هل حمد خلفكِ [أي مستشفى حمد] ،، تجاوبينها بالقبول ،
وتعطيكي خريطة الشرق الأوسط للذهاب ، أوه لحظة تقصدين خريطة الـ ـ ـ ـ ـ ـ
حسناً هل هناك من يسمعني ... لا .. جيد تابعي !
واخذتِ المنعطف اليميني وعلى اليمين أيضاً ستشاهدين المبنى المطلوب ،،
وداست قدامكِ على فرامل الوقود لتنتطلق مركبتكِ الذهبية نحو مبناكِ الذي تحلمين بزيارته لوحدكِ ..
وها أنتِ قد فعلتِ ..فتدخلين المبنى الفاخر في عينك ،
وما هو إلا مبنى ككل الأبنية، تصعدين بتوتر درجة درجة ،،
حتى تصلين إلى الطابق الثاني وهو الكنز
فإذا بوجهكِ يتعرق عطشاً ،،
وتروين نفسك بالنظر قبل الهجوم .. !
لحظة !


[ الإشارة الحمراء ]
تتمنين لو أنكِ تأكلين كل تلك الأوراق دفعة واحدة ،
وهناك نلاحظ بطئ خطواتكِ من بعد أن كانت سريعة ،
تتلفتين كالطفلة الضائعة الباحثة عن والديها ، وتقولين أين أنا ..
فتجدين يدك تسقط على أول وجبة دسمة بعنوان " أنا " للكاتب عباس محمود العقاد "،
لاجئة إليه .. علكِ تعرفين من أنتِ ..! وتشعرين بعض الشئ بكينونتكِ الصغيرة لكنكِ ما زلتِ جائعة ..
وتستنشقين رائحة العلم اللذيذة ..
وبالأخص غذاء الروح فتختارين بعد شقاء وعناء كتاب " إصلاح القلوب " للداعية عمرو خالد ،
تكادين تشبعين لكنكِ في أول مراحل الهضم ، وكما للدين سلطان.. فحبُه غلاب على أمركِ ،
فتشتهين إمتلاك كتاب ذو غلاف عريق ولُب عظيم
للمفكر والأديب " علي الطنطاوي رحمه الله بعنوان " صور وخواطر "
هذا الكتاب هو من أجمل الكتب التي قرأتيه في حياتك لكن أين الّمن والسلوى ؟
ومن جديد تبحثين عن كتاب يحلي لكِ مزاجك العكر
ولن تجدين ما ترغبين به إلا عند الروائي " عبد الوهاب مطاوع " لكنكِ لم تختاري أي نوع من القصص والروايات له بل تختارين ذاك الغلاف المزين بأربع زهرات صفراء اللون
وبينهن الزهرة الخامسة والقصيرة الطول وصغيرة الحجم بعنوان " قدمتُ أعذاري "
لتقدمي أعذاركِ لكل الكتب الباقية التي تنتظر ماراً لينظر إليها قبل إصفرار أوراقها ..!
\
/
\
/



][ثلاث إشارات ][... وهدية !
الإشارة الخضراء :1- ذرني بعد الشقاء .. فأنا الآن أعيش بأمان وفي كنف الرحمن ..
2- أتريد سعادتي .. ؟ ارض الله لكي يسعدنا جميعاً .
الإشارة الصفراء : 1- مع أنني أشعر بالتعب والإرهاق .. إلا أنني لن أستسلم فاتخذت قراري !
2- افهمني رجاءً !
3-اشتاق .. نعم اشتاق ... وماذا بعد الاشتياق ؟
الإشارة الحمراء :1- سامحني ، واعتذر لكل تلك الأيام التي ... !
2- اكتب رسالة عنوانها [ والله إني لأترك ما أحب من أجل رضى الله عزوجل ]
3- لا تحاول العبث معي!
هدية تقاطع رمادا :كل ما تقدمه سيعود لك ، فجزائك من جنس عملك ..
فلك الخيار أيها الإنسان
"قال تعالى {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة]"
صدق الله العظيم
أتمنى من الله عزوجل أن بيبارك لي و أن يوفقني فيما قدمته لكم ،،،
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

________________________________________

(1) تقاطع رمادا : منطقة متواجدة في مدينة الدوحة

الأربعاء، 18 يونيو 2008

Oo حمراء القماش oO



حمراء القماش
[1]

أيا حمراء القماش انسدلي نحو وجوههم الخادعة
تستري على قلوبهم المتحجرة ..
واستري على مشاعرك المرهفة ..
لامسي الطرف الآخر من أجسادهم
وأبدئي حرق قلوبهم بلا رحمة !


حمراء القماش
[2]

اكذبي ..!
إن كان للكذب راحة لكِ
وراحة لهم أيضاً
لا تصرحي بالحقيقة .. واذهبي حيث كنتِ ..

[3]

ستارة أنتِ يا حمراء القماش
ألم تعلمي بأنكِ تخاطبين سادة القوم
يا أنتِ .. أفيقي ولا تتخبطي بلسانك هنا وهناك
حتى لا يقع حصانك !
أقبلتِ الأتفاق ؟

[4]

لا تحزني
أرسلي لهم عباراتك بروية نحو مساميرهم المعدنية
التي غُرزت في رؤوسهم
لتبدو المنصة في أحلى زينة ..

[5]

أشعلي الضوء .. ووجهي مساره الشفاف نحو أعينهم
دعيه يخترق جوف العين تماماً
أهااا ..
تريدين مشاهدة اتساع بؤبؤتهم ..
واتجاه أعينهم أين تسير ؟
بالطبع إلى أعينهم
لا لم تصيبي
أأ إلى اليمين ؟
لالا أبداً
أتقصدين إلى اليسار ..؟ صحيح لكن .....
آها ... إلى الأسفل بقليل
نعم أصبتِ
والآن دعي كلمتهم هي الأولى !

[6]

اجبري نفسك على سماع خطابهم المكتوب
والمجهز سابقاً
لا تناقشيهم .. وإلا سيطردونك من عملك المرموق
وحينها لن تجدي من يطعمك ويسقيكِ
[7]

اصمتي وقولي تحيا الديموقراطية !

[8]

ادعي البسمة ..
هيييي أنتِ ..لا تقطبي حواجبكِ أمامي
فأنتِ مزهرية على طاولة الحوار المستديرة
لا تغضبي .. كوني المرحة يا أنتِ
تبسمي يا نكدية
تبسم أنت يا هذا ..!
ليس من شأنك يا فضولية
آه لقد فهمت
جيد انصرفي يا حمراء القماش
وتصفيق حار
:


{إنتهى}

* ملاحظة :
لهذه الكلمات هدف ..
حمراء القماش : المقصود منها ستارة المسرح التي تغطي الحقيقة خلفها !
وعلى منصة المسرح ( الإنسان ) أي الممثلون
و أمام المنصة الجمهور الذين يشاهدون المشاهد والمواقف ..
سادة القوم : المقصود بها ( الناس الذين يملكون السُلطة والسيطرة ) على الناس الذين لا يملكون حول ولا قوة ..

الأحد، 15 يونيو 2008

حريق وقت القيلولة [3]

الجزء الثالث والأخير

الساعة 12:46 ظهراً 17/7/2007
حريق كامل ( ! )
::
كنت مع من أحب .. ومع من أكره !
تبادلنا الحديث الجاد نحو القمة هدفنا..
إستراحة قصيرة من المزح الخفيف واللعب..
ولنعد مرة أخرى نحو الهدف المطلوب ..
أخطأت بالقول .. فكان بالمرصاد .. كالسهم الحارق ذاك !!
هو كعادته لن يتغير .. إلا إذا تغير الزمن أمامه ,,
حينها سيتغير هو من أجله ..
ثبت الله قلبه على الايمان والطاعة ..
هو ليس بملاك .. ولا بشبح أبيض رقيق ..لا ,,لا .. هو أجمل من ذلك ..
هو إنسان كهيئة ملاك ..متواضع ..
لكنه يخطئ ويعصي .. لذلك أشتعلت الحريق في قلبي ..هذه المرة !
أما الاروع .. روح ذاك الإنسان ...لا هو ليس إنسان ..
هو كالريشة الي تداعب قلبي .. وقلوب من حوله !
أعتقد أنه محترف ..!
أو ربما هو .. كما هو .. ولكنني أراه شئياً مختلفاً في عيني..
لم أثق به بعد .. لكنني سأفعل .. !
كيف ذلك .. لا أعرف ..
أود الاستمرار .. لكن حاجز القدر كان أقوى مني ومنه ..
لكننا نرى بعضنا..ونسمع أصوات بعضنا ..
وإن كان ذاك الجدار فاصل يمنعنا من رؤية بعضنا البعض ..
لن نهزم أبداً .. لآننا نملك خيال متسع ..
وسنرى بعضنا البعض في أحلامنا الوردية .... هو .. هو .. وسيبقى هو .. رغماً عني ..
الموج يأخذني نحوه .. وانا ابنة الشاطئ ..
و لا أستطيع السباحة في عمقه إلى الأبد ..
فلا بد لتلك الفتاة أن تغرق .. فهو العمق .. وانا الشاطئ ..!!
إذا هناك تجاذب نحو الشاطئ والعمق ..
لكن الامر يحتاج إلى مكتشف أو غواص محترف يكشف ذاك العمق القوي .. ولا يحتاج إلى مارة ...!
أما الحريق الحقيقي .. هو العلم والكتب ..
بل هو حريق النجاح والتفوق نحو تلك الورقة الكرتوينة الصامدة..
التي ستحدد من أنا ومن أكون .. وإلى متى سأبقى بكيان إنسانه رائعة كما يقال !
::
هنا نقف .. لآنني في حاجة إلى ترتيب أموري العلمية
وحينما أنتهي ساعود ومعي البشرى قبل فوات الآوان ..!
أقصد قبل إشتعال الحريق مرة أخرى ..!!
وهكذا إشتعلت حريق شهر يوليو ..
عل حريقي أطفأها قبل دخول شهر سبتمبر ..!
إلى اللقاء دائماً إن شاء الله

حريق وقت القيلولة [2]

الجزء الثاني



(6)
إحتراق (دمعتي)!
نداء ينادي من بعيد لتلك الدموع!!
هناك حريق ..!
هناك نيران..!
اسرعي يا دمعة إطفئ نارك!!
واخمدي نار الصدمة المثيرة!!
لم تستطع ..فاحترقت تلك الدمعة!!
(7)
إحتراق (أحشائي)!!
غليان ماء ساخن في بطونهم..فوران الماء الراكد..!!
كيف له أن يفور وهو راكد..!!؟؟
إذاً لا شئ يستحق حدوث ذاك الفوران!!
إذاً احترقي لوحدك يا أحشائي!!
(8)
إحتراق (عظامي)!
كان من المفروض إستخدام إنكسار العظام..
ولكنها على فحم من ذنوب ومعاصي..!!
إذاً فلقد أسودت ..وأصبحت هشة!
فلقت كسرت..وأصبحت رماد..
يا عظامي لم تكوني قوية يوماً ما..للأسف!!
(9)
إحتراق (بشرة)!!
بشرة بيضاء ناعمة الملمس..
صافية اللون..تسر عيون الناظرين..!
آه ..هناك من يصوب عينه نحوكِ..
هناك سهم حارق يتوجه نحوكِ يا بشرة!!
لقد أصابكِ ..فلا تحزني..
لقد احترقتي يا بشرتي..!!
(10)
إحتراق (حياة)!!
حياة كالشمعة ..رقيقة ..هشة ..
ضعيفة وشفافة وقت العصر..
وفي الليل تصبح أضعف ..!!
أما الصباح فهي قوية كاللبؤة ..
متماسكة كتشابك الشوك في أغصان الاشجار..
هل هي شعرة مقصفة!!
مترددة..قلقة تملؤها السلبيات..
يكفي!!
قفي ..يا حياة !!
وعودي للحياة من جديد..عودي كما كنتِ..
فهناك من يحبك..
إذاً إسعدي..!!
هو الله

حريق وقت القيلولة [1]

الجزء الأول


(1)
إحتراق (عيني) ..
شاهدت ذلك الموقف عنوة..
رأيت تلك الصورة مظلمة..
لمحت خنجر الغدر مغروس بقوة!!!
شاهدت إتساع بؤبؤة العين بدهشة..
رأيت نور الصباح خلسة..
وأصبحت عمياء..!!
(2)
إحتراق (بسمتي)..
تبسمت للإيام الوردية الباهتة!!
تبسمت لتلك الاشباح الشفافة..
تبسمت لعناء النفس المريضة.!!
تبسمت لإنعكاس بسمتي في المرآه..
تبسمت لقسوة الحياة رغماً عني!!
فاحترقت بسمتي!!!
(3)
إحتراق (أوراقي)..
بصمة عمر على ورقة..
رسمة حب فوق شفافة فنانة..
دمعة عين ..جافة على مخدة حائرة..
حروف تبعثرت هنا وهناك..
شظايا إحساس محطمة..
إرتدادها بقوة نحو الوجدان..فينـزف !!!
طورائ وإسعاف بضوءٍ أحمر..
ووميض يلتهب ..وجرس إنذار يقرع!!!!
إحترقت أوراقي..
(4)
إحتراق (روحي)..
روح....تخرج من أعماقها..
روح...تـتنهد من أحزانها..
روح...فتاه تعذبها نفسها..!!
روح ..عليـها غبار راكد..
روح...تغلفها ذرات من الغبار الهادئ..
روح..عاصفة تأزر لحـالها..
فتتطاير تلك الاتربة في الارجاء!!
فلا هواء ينقيها..ولا أمطار تنعشها..!!
روح ترتفع رويداً رويداً لبارئها..شهيق ...زفير...توقفت...!!!
فأحترقت
(5)
((نهاية الإحتراق))
لن تجد أحد يسعفك!!!
وكيف لهم أن يسعفوك ..وهم من قاموا بإشعال النار في أحشائك!!
أقصد لا أحد على وجه الارض..!!
لكن هناك من يسكن الطبقات العُلى..؟؟؟
هناك من في السماء الزرقاء..!!
هو الله..
29/05/07