صرخة ملئت زوايا المساحة
واسهم احاسيس ارتطمت حتى تناثرت على هيئة برادة
فاجعة أودت بإنسياب الوجدان قطرة قطرة
وفجأة
انتهى كل شيء ببساطة وبسمة
ريق الحلق جف ،
وبريق العين زال
وقلب الجسد قال : عهد جديد في يوم لا عنوان فيه سوى ها أنا .. أعيش بنبضة!
دقة ، دقة، دقة
شهيق رحمة ، زفير زلة
سجن من الأقاويل
حكايات بلا أفعال
خيالات تملئ الوجدان
جمال رائع لم يكتشفه اثنان،
فاق كل شيء حول هذا الزمان
أحاسيس ، أحاسيس ، أحاسيس فقط أحاسيس
لا نظرات
لا همسات
لا لمسات
لا لا لا
فقط احاسيس فاضت وملئت الروح
من يروضها ، لا أحد !
أسرعت هاربة ، وتلثمت بوشاح منكر
تسللت إلى قلوب كًُثر ، أقفلت قلوبهم بمفاتيحهم
سرقت المفاتيح ، وباعت !
..
ضجة وعويل ، أصوات تعلوا تنادي " حقي "
ويلٍ لها ... مشاعر !
لا وضوح لها سوى آثار
وفتحت الأبواب بواسطة أنامل
لا بصمات على مقابض الأبواب
إنها الأرواح الصاعدة ، الشاردة ، الباحثة عن حقوقها نحوها
اصطادوها لكن حبهم للأحاسيس يملئهم شوقاً وحنيناً ، لكن لا بديل لوأد المشاعر !