مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الجمعة، 6 أغسطس 2010

وأد المشاعر !




صرخة ملئت زوايا المساحة

واسهم احاسيس ارتطمت حتى تناثرت على هيئة برادة

فاجعة أودت بإنسياب الوجدان قطرة قطرة

وفجأة

انتهى كل شيء ببساطة وبسمة

ريق الحلق جف ،

وبريق العين زال

وقلب الجسد قال : عهد جديد في يوم لا عنوان فيه سوى ها أنا .. أعيش بنبضة!

دقة ، دقة، دقة

شهيق رحمة ، زفير زلة

سجن من الأقاويل

حكايات بلا أفعال

خيالات تملئ الوجدان

جمال رائع لم يكتشفه اثنان،

فاق كل شيء حول هذا الزمان

أحاسيس ، أحاسيس ، أحاسيس فقط أحاسيس

لا نظرات

لا همسات

لا لمسات

لا لا لا

فقط احاسيس فاضت وملئت الروح

من يروضها ، لا أحد !

أسرعت هاربة ، وتلثمت بوشاح منكر

تسللت إلى قلوب كًُثر ، أقفلت قلوبهم بمفاتيحهم

سرقت المفاتيح ، وباعت !

..

ضجة وعويل ، أصوات تعلوا تنادي " حقي "

ويلٍ لها ... مشاعر !

لا وضوح لها سوى آثار

وفتحت الأبواب بواسطة أنامل

لا بصمات على مقابض الأبواب

إنها الأرواح الصاعدة ، الشاردة ، الباحثة عن حقوقها نحوها

اصطادوها لكن حبهم للأحاسيس يملئهم شوقاً وحنيناً ، لكن لا بديل لوأد المشاعر !