بالرغم من إدماني على الفوضى وهجري للإنتظام إلا أنني لا أستطيع هجران التعبير
وكتابة المذكرات ، تمضي الأيام بسرعة ولست أدري كم من الوقت بقي في حوزتي
لكي أكتب وأعلم بأن العمر يفنى مع الوقت ، فمن يدري عل الأيام تنكر وجودي إن
لم أكتب شيئاً من قلبي إنها الحياة بطبيعتها ،ولأنني أحب الحياة لأنني فيها أعيش
وأتعايش أحببت أن أترك أثراً من بعدي ، وهو على الأحرى يعتبر شهادة توثيق
لإنسان راحل من هذه الفانية ، وهي الحياة!