مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

منعتك قسوتك




واحد، إثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، سبعة 
منذ سبعة أيام ولم نتحدث ، لم أسمعك تقل لي ...... أو شيئاً من هذا القبيل 
كنتُ وحدي أناديك ، .... ، أريد أن ألقي سلاماً عليك
لا رنين هاتف ولا عين تراك 
 بعيداً ذهبت بعدما قطعت حبل الوصل بيني وبين قلبي بيديك
قطعته وسافرت 
وحينما كنت، حاولت أهاتفك لأسمع صوتك  .. منعتني 
طلبت أن أقل لك .. مرحباً كيف أنت؟
منعتك قسوتك ، فأقفلت الهاتف
وحدها أذني بقيت تسمع رنات الهاتف 
لا صوت غير صوت الرنين 
ولا حُب هنا ..  سوى حب قديم
شكراً لك
فقط هكذا .. يبدو لي بأنني أحببت
أقصد ..
أنا حاولت


همسة في أذن الهاتف: 

أليس من الغريب أن يمنعنا الأحياء من سّماع أصواتهمْ، بينما يّسمح لنا الأموات بالإلتقاء بأرواحهم ؟



ليست هناك تعليقات: