مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الأحد، 22 سبتمبر 2013

خميسنا حبيبنا الجزء (2) والأخير






إلى يوم الأربعاء وبعده يوم الخميس


أكان بالأمس يوم الأربعاء حينما جئت لنلتقي ذاك اليوم في تلك المدينة الجبلية الباردة لنتفق سوياً على تشكيل ورقتنا الرسمية التي تعني لنا بالمضي قُدماً نحو الأمام .. كُنا نبتسم إبتسامة القبول ونرفع إشارة شفهية بإسم بنعم؟ 


أكان بالأمس يوم الأربعاء حينما طآرت ورقة مشابهة لتلك ( النعم ) لكنها حملت في سطورها معنى آخر فيه نكهة الإنسحاب والرفض بـ لا .. ؟
ألا ترى أن الرحيل أفضل شهامة بائسة ..!
أليس من السعادة البقاء في أرضٍ صحراوية جميلة لا ورد فيها لكن تحمل في معانيها عبيراً يانعاً
.. 
كان الهرب جميل يا عزيزي في هذه الحرب ، كان أجمل من الطير الطائر نحو سماء سوداء تحمل في سقفها نجوم مجهولة و غامضة ، بَّدى عليها بريقاً أصفر اللون وخلفها ستار مخيف لا يبث خيوط الأمل بين أسنانه على الإطلاق ؟
وأتعلم أن ذاك الخميس الذي بدأ فيه ربط قلبي وأسر عقلي كان شبه خميس !
عفواّ أنا أقصد ذاك الخميس الذي مضى .. في وصفي له وليس خميسنا هذا 
واليوم .. جاء اليوم بروح مقبلة على الحياة وقلب ينبض بالعطاء 
جاء اليوم بطعم الحرية في العقل والإستقلالية في الوجدان والمحبة الجديدة بطعم حلاوة الإيمان والراحة والأمان ..ذاك الخميس مختلف تماماً عن هذا الخميس 
يا صديقي ، أحب يوم الخميس لأنه جميل في كل وقت