مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الجمعة، 14 ديسمبر 2007

َالشِراعُ َالأَبِيضْ أَمْ اَلرايةُ البيضاء ..؟



/


\


/


\


*****
(1)


قبل أن ترحل يا نجمي .. خذ سفينتي معك !
قد تحتاج إليها في رحلتك الصغيرة ..رحلة إلى الوطن والأهل والتراب !!
أبحر بها .. وارفع أشرعتها البيضاء ..ولا تقل لي بأنك استسلمت ..؟
فهناك فرق واضح بين الشراع الأبيض والراية البيضاء!!
(2)
أيها القبطان .. تستطيع كعادتك استعمال كل السفن ..
فسفينتي ليست السفينة الأولى التي تقودها !!
لكنك أول من يقودها لي ..
(3)
أهديك سفينتي من محض إرادتي ..
مليئة وغنية ..بحب خالص لا تحويها شوائب
ووفاء لامع .. َكـنور الهلال يوم العيد ..
ِقف هنا .. وسأعود بعد حين !!!
(4)
ألا يانجمي من بين كل النجوم ..
لا تحزن !
إياك والبكاء ..
فدمعة واحدة منك تقتل أحياء بحري
أعلم بأنك نجم لا أكثر ..
لكنني أريدك كالجبل في شموخه ..
والصخر في صلادته ..وكالبرق في صوته ..وكالعصفور في تغريده ..
وكالطفل في بسمته ..أعلم أن كل تلك الأشياء فيك لكنني أزيد وأريد ..!!!
(5)
لا أفهم ما اكتبه ولن أفهم !!!
ولماذا أكتب .. بل ولمن ؟
أقصد لم أكتب شيئاً َفنـزفي هو من كتب لا أنا ..!
الآن امتلكتني الحيرة ..هل كل ما يقال يعلن ؟
أم كل ما يكتب يقرأ ويفهم ؟
اعلم ..اعلم بأنك وحدك تفهم ما يكتب ..!
(6)
واحد .. اثنان .. انطلق!
انطلقي يا سفينتي نحو مرفأ الملتقى ..
وادخلي قلب نجمي من شقه الأيمن ..
وامكثي هناك انتظريه في حجيرة الإنتظار
فانتظار النجم سعادة
انتظريه ..!
ولا تتراجعي ابداً ..
نعم، انتظريه حتى لو اشتعل الشعر شيبا ..!
حتى لو غاب القبطان والنجم معاً ..ولن أرضى بدونهما ..
ولا تعودي حتى لو ناديتك أنا ..اصبري معه واحميه
ومهما واجهتي من سحب سوداء داكنة أو رياح قوية صارمة ..
أو مخاطر من كلاب البحر فالفوز دائماً للبحر .. لكن ماذا عن أصحاب البحر؟؟؟
(7)
الإيمان الذي تحدثت عنه بالقلب مسكون
وخطيئة آدم حدثت بداية الكون
والصبر الذي قيل عنه موجود ..
و نورك ينير عالمي الصغير الذي احبه بجنون ....
العين ترى .. تغمض .. وتنام
ما هذا تراك عيني صباحاً وليلاً .. وفي حلمي أيضاً !!!
(8)
إلى متى يا بحر ..؟
إلى متى ستبقى سفينتي على سطحك تطفو ؟
إلى متى تبحرين ..؟
وفي أي إتجاه تسيرين ؟
من سيلبي ندائك .. ومن سيكترث لأنينك ومن سيسمع صوتك ؟
طبعاً فالجواب واحد لرب واحد
فالدعاء وحده لمجيب النداء ..
ويستمر الدعاء .....
(9)
حياتنا تزينها التناقضات ..
السهل والصعب النور والظلام الحلو والمر..
الأبيض والأسود والقدر خيره وشره ..
كل تلك الأشياء أؤمن بها إيمان تام ..
ولا شك فيها بتاتاً ..فإن اردت ان تتذوق طعم الحلو ..
لابد ان تتذوق طعم العلقم وإلا كيف ستميز بأن ما تذوقته هو حلو بالفعل ؟؟
وإن أردت أن ترتاح يجب أن تشقى وتتعب فلا طعم للراحة والنوم دون هؤلاء..!؟
(10)
كل ما اعرفه الآن هو أن نقهر المستحيل والواقع فنحن شباب اليوم ..
نريد حكمة جديدة وهل نبقى مسيرين تحت حكمة الماضي التي تقول :(( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ))
هل ممكن أن ننتج من أعماقنا حكمة اليوم ..
بكل تأكيد نستطيع .. إن أردنا ذلك
/
\
/
\
/
\
/
\
الأمنية شئ يتمناه كل إنسان قد يحرمنا الله من أشياء لم نراها في حياتنا ..
وذلك بسبب حكمته العظيمة فهو يريد أن يرى من يلح في الطلب عليه عزوجل ..
لكي يعطي من يستحق بالفعل ربما يعطي من لم يدعوه ..
لكن فضلها فاني ..ولن يشعر بقيمة جمالها..
فهو يريدنا أن ندعوه لكي يلبي النداء ..
قال تعالى :
"َوإذَا َسأَلَكَ ِعبادِي َعنّيِ َفإّنِي َقرِيبٌ أُجِيبُ َدعْوَةَ اْلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ َفليَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنوا ِبي َلعَلَّهُمْ َيرْشُدُون"
*البقرة/186
:
وهكذا نحن ..!
ومهما اعطانا فمازلنا نريد ولم نوفي حقنا تجاهه عزوجل بالعبادة والطاعة فنحن ضعفاء وفقراء ..
فإن أعطاني ربي ما أتمناه ..حينها سأعلم بأن الله أعطاني شئياً غنياً ..
لا استطيع شراءه أبداً حتى لو ملكت أموال الدنيا بأكلمها ..(!)
..
ومازال عندي أمل مع دمعة
******
{ إنتهى }




السبت، 1 سبتمبر 2007

{ شهادة قطرية .. بإسم فلسطينية }


شهادة قطرية .. بإسم فلسطينية
::
لإجلكِ يا قدس الذهب .. لإجلكِ يا دوحة الأمان !!
::
نعم لأجلكما أنتم ..لإجلك يا وطني ..
لإجلكِ يا فلسطين أتنفـس ..لإجلك أعيش في حضن قطر ..
لإجلكِ أتعلم .. وأعاني ..لإجلكِ أنتظر ..
ولأجلك أصبر ..لأجل من أستشهد ورحل ..
::
لأجل السلام الذي أستشهد في بلد السلام ..
لأجل من عاش ومازال ينبض في أرضكِ ..
رغم الدمار والخراب ..لإجل من أحبكِ وكرهكِ ..
أفعل كل شئ لكِ .. من بعيد ..
لأجلك أحب دوحتي .. ولأجلك سأبقى بها .. حتى الموت ..
::
لا تحزني علي .. فلن آتي الان .. لآنني هنا سفيرة دون رخصة دولية!…
ولآنني لا أستطيع ..فأعذريني لحظة إعترافي ..!!
لكن إسعدي .. فأنا في عمق الخليج الغربي .. وعلى شاطئ الشمال ..
فأنا من شاطئ مطل على البحر المتوسط ..
وولدت على شاطئ الخليج ..من شاطئ إلى شاطئ أنتقل ..
ذاك الشاطئ.. الذي حملت أسمه في أحشائي قبل ولادتي ..وبعد ولادتي ..
نعم يا زهرة المدائن ..لقد.. جار الزمن بنا .. لنترك ريفك الأخضر ..
وبساطك الناعم ..الملئ بحبك البارد .. وعناقيد العنب الخمرية ..و أشجار الزيتون الزيتية .. وحبات التين الوردية ..
فلا تقولي يا دوحتي إنني خائنة ..فأنا جئتُ لاجئة إليكِ ..!!
::
فأتى بنا الوقت فجأة .. ففتحت عيناي ..فوجدت نفسي في صحراء حارة مليئة بالصبر والكرم والشجاعة ..
::
يا وطني .. يا حبي .. الذي لم ألمسه بعد ..
ولم أره عن قرب ..يا وطني .. يا عمري الذي لم أقضه بكِ .. ولم أكن طفلة يوماً معكِ..
فأصبحت شابه نضرة هنا .. في دوحة الخير ..
::
فأين سأقضي شيخوختي إن بقى من العمر ما مضى ..
أجيبيني يا قدس.. فـ لا تنظري إلي بجرحكِ الصامد..
::
أجيبي يا دوحتي ..أرجوكِ لا تتجاهليني بترفك القائم ..
فلقد ولدت في قلبكِ .. بإسم فلسطينية ..عاشت في شمالها الحار .. وبين بدوها وحضرها ..
فأنا لست منهم .. ولكنني أصبحت منهم !
::
كيف لا أحبكِ .. كيف وأنتي كل ما أملكه الآن ..
فلأجلك اقرأ وأعلم جيلك القادم ..ولأجل فلسطين أقدم لكِ إنجازي الذي حققته …
فلأجلك أكتب .. وأنشر بثقة وفخر ..!
ولأجل فلسطين أكتب أمام الآلاف من العرب ..
::
فلأجلك أبكي .. على ترابكِ البني ..
ولأجل فلسطين .. أنظر بعين جريئة ..وأصلي وأدعو .. وأبتسم لأحبتي ..هنا وهناك ..
ولأجلكِ أرفع يدي .. وأقول هذه شهادتي القطرية الأولى .. باسم فلسطينية ..



قولي لي .. هل أحبكِ أكثر أم أعشقكِ أكثر رغم الألم والأسى الذي يسكنني..
الله يا عمري قطر ..الله يا أرض العز والشموخ ..
يا ارض الخليج الصغيرة ..ويا أرض الدفء العميقة لا تتركيني أفشل بحبكِ .. وأعاني أكثر ..
فأنتِ اللؤلؤ المكنون ..ونحن المشترين .. فلقد اشتريتك بوطنٍ لم يشتره التجار ولا الأغنياء ..
وعجز العدو عن أخذها .. ومازال يحلم !
وحلمت أنا وحلمت ولم يتحقق حلمي وحقي بعد ..
فدعيني أكمل حلمي بكِ ..!!
فأنا يتيمة .. وأنتي من تكفلتي بي .. فلا تتركيني .. فما زلت طفلة تحتاجكِ ..
::
ذهب وطني .. وسالت دمائه .. فبقيت على قيد الحياة ..
فلا تقسي علي .. ولا تجعليني أموت وأنا أنبض بالحياة ..
::
ولأجل نجمي ..!
الذي ظهر في وقت قيلولتي !! وحين مـوعـد بكائي!
أحببت ذاك النجم الذي سطع لي مؤخراً .. فلا أعرف كيف سطع في سمائي الزرقاء الغامقة ..
لأجل الوقت الذي قضيته معه .. وتلك السعادة المرسومة على وجهه الذهبي ..وجدار الثقة الصامد الذي بنيناه معاً ..
وبالطبع لن أنسى منبه الصباح اليومي !
هو من ساعدني لأحب .. فأنا أحببته هو ..
وهو من جعلني أقوى حين ضعفي لأحصل على تلك الورقة الكرتونية القوية ..
أيا نجمي .. ويا مستقبلي .. لن يقرأ أحد كلماتي إلا ضوئك الساطع ..!
فالنجم يستحق الأكثر .. وهل سيمنعني من ذكر إسمهـ !...
::
كدت أن انسى ذخيرة الخير ..فيا ذخيرة العطاء ..
خذي مني هذه المساحة البيضاء ..فجئت هنا ..
أكتب وبعروق دمي أعلن ..
وبحبي أنهي كلماتي ..وبرحمة الرحمن أدعوا لكل غائب وحاضر .. وعين تشاهد حروفي
إنتهى

















الأحد، 5 أغسطس 2007

[ صاحب الظل الطويل ]

يا صاحب الظل الطويل..
أنت !!
بدأت خاطرتي بالتوجه إليك..لذا أنصت إلي بتمعن وحذر..
أريدك أن تفهم كل رمز أكتبه إليك..فليس عندي معاني واضحة أكتبها لتفهم..
أريد أن أشغل (....) التي تحملها فوقك..
لتعلم فقط بإنني أستطيع أن أشغل فكرك كما شغلت فكري..
ولكنك لن تجد ما تفهمه هنا..
وهذا هو النصر الذي سأحققه..
هو حوار إليك..
لا ليس حوار فأنت لا تستطيع تنظيم جملة مفيدة
أو بالأحرى خطاب خاص إليك أنت..
يا صاحب الظل الطويل..
هل تريد الانسحاب قبل أن تكشف عن هويتك..
هل تخشى مواجه امرأة..
أعتقد ذلك..
ستخبرني : لا..أنا لا أخشى شئ..فأنا الرجل
ولكنني أشعر بخوفك رغماً عنك..
وأشعر بهمسك ..وسكوتك..
ورأيت دموعك خلسة منك!!
فما الذي فضح غدرك..؟؟ أليس صمتك!!
هل أنت رجل..هل تحمل معنى هذه الكلمة..
إذاً واجهني..ولا تعزم الرحيل قبل ..أن....
يا صاحب الظل الطويل..
هل تعلم لماذا ضربت عليك هذا اللقب؟؟
لأنك لاشئ..
ليس لك وجود في حياتي..
أعترف..لدقيقة
بأنك شغلت عقلي أيام..
ولكن ذلك لا يعني بأنك ..ستشغل ذهني دهور مدى الحياة..
اذهب..
قف..!
انظر..
اسرح..
في نفسك قليلاً..
لعلك تجد شيئاً ..تفهمه..
فأنا كالبحر..في سره
وأنا ملحه ..في مره
أنا الموج..في طلته..
أنا الخير ..في عمقه..
وأعوذ من كلمة أنا..
لا أحب تكرار الأنا..ولكنني اكتشفت ذاتي لأعرضها عليك..
لن أتعب نفسي ..أكثر من ذلك
ولن أشغل عقلي ..بك
ولن أبوح أكثر بما فيني..
فأنت مجرد ..أكذوبة تسير هنا وهناك
تأكل..تشرب..تنام
هذه هي حياتك..
ما أجملها من حياة.!!!!!!!!!
أليس كذلك..
وألان لن أنتظر المزيد من خداعك..
اعتقد بأنك عزمت الرحيل..
لذا ..خذ معك هذه الرموز لعل وعسى أن تفهم شئياً منها..
لتساعدك
أيها.........
ضع ما يناسبك في الفراغ..فأنت تعلم نفسك أكثر مني..
انتهى ..!

الثلاثاء، 26 يونيو 2007

{فاكهة الصيف}

{فاكهة الصيف}









(1)


هناك حيث الاشجار العالية..التي غرزت جذورها العميقة في بطن الأرض..تركت نفسها تجول في كل مكان..ورفعت رأسها شامخة في إنتظار ذاك الموعد بلهفة!!

(2)

أوراقها الخضراء ..ولمعان ملمسها الأملس الناعمرقة .. ونعومة ..حنى باتت شفافة!
أغصانها الطرية..قوية اللب..!
جميلة الشكل ..فائدة الهدف..ونضوج مبكر..!

(3)

وحان وقت إنتشار الثمار..فكل الاشجار في إستعداد وثبات..لإخراج أشهى الانواع ..
ومع ذلك ..وجود جو حار ..ورطب!كان سبب نضوجها!!!
إذاً فقد حان موعد فاكهة الصيف..!!

(4)

ثمار ناضجة ..قطرات مغلفة بغشاء المحبة !وبريق شكلها يتلئلئ!رائحة زكية تجول المكان ..
وأنواع مختلفة ..رائعة للعرض ..
لكن ..!هل من مشتري !؟؟

(5)

بطيخ يروي العطشى..!تفاح أحمر يسر الناظرين..
موز طري في حلوه..اجاص شهي ..لمن أراد البدخ!
عناقيد العنب..تتدلى على أفواه الكبرياء!!
وحبات المانجا الملساء..فرائحتها تكفي ..بضع تمرات معسلة ..لمن أراد الدلال ..
وتين ملون الجوفِ ..يحير صاحبه في عناد..!!

(6)

يا فاكهة الصيف ..فقد حان حصادكِ..وها أنتِ في أحلى حلة ..
فالكل يريد شرائكِ..والكل يريد أكلكِ..لكن هل تصمدين حتى نهاية موسمكِ..
تعلمين ماذا سيحل بكِ ..لكنك تتجاهلين!!!

،’،

إنتهى

،’،



السبت، 17 مارس 2007

موعد بكائي !!

(1)
موعد بكائي!!
أقبل الليل..والكل نيام
أطفئت الأنوار..وأشعلت شمعتي
أضع رأسي الثقيل على مخدتي المسكينة..التي ستتحمل كل ذلك الثقل..
وتجتمع اللحظات لتشكل دقائق وبدأ الموعد..موعد بكائي!!
فتسرع الدموع للاصطفاف ..بشكل منتظم
وكأنها جنود حرب تريد الدفاع عن الوطن؟!!!
ولكنها ليست كذلك..فهي مجرد دموع سااائلة على خديّ..
(2)
موعد بكائي!!
سيلان قطرات من ماء صافي..ممزوجة بملح الحياة..
وقليل من الهموم والصدمات المستمرة..والحب والأمل لغدً مشرق!!
فأجد بريق عينيّ يتلئلئ..ربما حزناً..أو ربما فرحاً
فلم أعد التفريق بين دموع السعادة والحزن!!!
(3)
أسبابي..مشاكلي..خوفي..قلقي..
تتحد جميعها لتشكل يداً كبيرة..
لتقوم بصفعي بشدة على وجهي..
فأستيقظ في ذعرٍ شديد ويبدأ موعد بكائي للمرة الثانية..
(4)
يومٌ آخر..سيبدأ وغداً هو الأفضل كما يقال..إذاً..أغمض عينيّ..وأستأذن عيني لتأجيل موعد بكائي..
للقاؤها في وقتٍ آخر!!
أأستطيع التحدث؟؟ وهل أقوى على الحراك..
فلم أعد القدرة على الحراك بالرغم من صغر سني..
وهل أستطيع أن أحمل المزيد من................؟؟؟
أو هل أستطيع أن أكمل مسيرتي مع.............؟؟؟
دون تأجيل موعد بكائي!!!!
(5)
أأصدق..أم أكذب ما أشاهده..
إن صدقت ذلك ..فما الدليل؟؟؟
وإن كذبت متى سأرتاح؟؟؟
في وقتٍ لم تعد فيه صحة الإحداث..
أأذنبت ..أم ما زلت على براءتي؟؟
وهل سأعاقب..؟؟ وأعاني المزيد من عناء الدنيا..
وما تحمله تلك الشقية من بساط ملئ بالمفاجئات الكثيرة..
والدهشات التي تهز كياني..بل ومتى سأتعلم كل تلك الأشياء.؟؟؟
وأتقن فعلها دون أن أخطأ!!!
فيبدأ موعد بكائي ثانيةً..ولن ينتهي ذلك الموعد..
حتى انتهي..أنا!!!

الثلاثاء، 13 مارس 2007

أحن إلى وطني


أحن إلى وطني....فلسطين
أحن إلى أهلي...
داري .... أمي ...أبي ....
وأخوتي...احن إلى ابتسامة الأطفال ...
نعم أحن إليهم جميعاً..
كلما اغمضت عيني ...
ظهرت صورة فلسطين امامي......
لذلك..
احن إلى ترابها الناعم....
شاطئها الجميل....
هوائها العليل........
وصخرها العنيد.....
وحفيف أوراقها.......وخرير مائها.....
آآآه كم أشتقت إليك...
كم تمنيت أن أقبل أرضك..
وأستنشق هوائك...
لكــــــــــــن.......
لابــــــــــأس....
سيبقى ذكرك محفوراً بقلبي....
وحبك يسري في شراييني...
اعذريني يا فلسطين إن واراني التراب ولم أراكي...
أحبك يا وطني ...أحبك..
8
8
وأخيراً..أتمنى من الله عزوجل أن يحفظ لنا بلادنا ويحميها من كل شر..لأن الوطن ، قطعة من الأرض تطأطأ عليها قدماك، ويعلو عليها رأسك...فماذا لو ضاع الوطن!!!!!

الأربعاء، 28 فبراير 2007

: فنجان قهوة :


افتح عيناي مطلع كل صباح هادئ..
ملئ بالبهجة *السرور* والبركة..
حيث زقزقة العصافير و تغريدها
الذي يملئ قلبي بالأملوتسبيحها لله الذي يطفي السكينة على وجداني..اقفز من سريري الصغير..
مسرعة نحو صنبور الماء..أرشق الماء البارد على وجهي ..فأنتعش!
وتسيل قطرات الماء في كل جانب من وجهي..لتدغدغني بنشاط ومرح
ثم أسرع ..حيث أعد ذلك الفنجان اليومي..
بل ..فنجانين اثنين من القهوة الحاره
أحداهما حلوة والثانية مُرة !
فتسألني أمي ..لمن ذلك الفنجان الآخر؟
فأبتسم لها ..
واذهب مسرعة لتفادي الإجابة على سؤالها الصعب!!!
وبعد ذلك ..أخرج إلى فناء المنزل حيث السكون الذي يجوب كل مكان..
وأمسك بفنجاني ..
أرتشف رشفة تلو الأخرى..وأنا في صمت تام!!
أما الفنجان الآخر..فهو ساكن أمام عيناي..أنظر إليه..
وارتشف من فنجاني..
انظر إليه بكل هدوء حتى كاد أن يقتلني ..!
وعند إنتهائي من شرب قهوتي..أعيد النظر إلى ذاك الفنجان!!
فإذا ببخار القهوة يتوقف عن الصعودوتبرد القهوة.. !
بعد أن كان الدفء مسكنها ..وهل أنتظر أكثر من ذلك أكثر حتى تصبح جليداً.. ؟
لا..بل امسك به..وأتجرعه جرعة واحده ..!!
وبعد انتهائي منه..حينها أدرك إنني كنت في حلم اليقظة الذي كنت أغوص فيه!!!!
وأعلم حينها بعدم قدومه مهما فعلت..فأنا أعد له ذلك الفنجان خصيصاً له كل يوم..
وأعلم أيضاً ..وللأسف..بـأن المشكلة لا تكمن في قدومه أو لا..المشكلة هي إنني أعلم بعدم قدومه!!؟
ومع ذلك أعده له بكل ثقة..
وفي النهاية..!
أشربة أنا..!!

الجمعة، 16 فبراير 2007

% قوس قزح %


قوس قزح
ألوان زاهية..بكل ما تملكها من جمال خلاب..
أهديها إليك..سطوع شمسٍ ذهبية تعانقك من كل جانب..
ينبوع ماء صافي..اغمر يداي ..وارفعهما لتشرب أنت..
أسهر ليلي..وأتعب..لتغفى عينك..فترتاح!!
قوس قزح
ألوان أراها في كل مكان..وخاصةً عند قدومك أنت..
وعندما يهطل ظلك بخفة على ذهني..فمن خفته!!
لا أستطيع الإمساك به..
قوس قزح
ألوان لونت بها حياتي ..ومع ذلك أهدي لوحتي إليك لتسعد..
الكل حولك..ولكني بعيدة عنك..
فلا بأس
قوس قزح
يا عزيزي أشتريها لك لتزين بها نفسك..
عش أحلى الأوقات ولا تخشى اللوم..
ذق طعم الهنا ولا تخف من أي شئ..
أزهار الربيع..سأزرعها لك في كل الفصول..
وسيبقى حبي لك..ليس مجرد حروف..

الأحد، 28 يناير 2007

[ العطش ]



[العطش]

(1)

حينما تسير في طريق طويل ..

وفي جعبتك الكثير من الماء فإنك لاتبالي وقتها ..

لأنك تملك الكثيرولكنك غفلت ولم تحسب مقدار تلك الكمية ..

وإلى متى ستظل معك؟!!

(2)

فجأة..تسقط مكباً على وجهك..بسبب صخرة صغيرة كانت امام طريقك!!

وبالتأكيد..اندلع الماء البارد على تلك الأرض الجرداء...

(3)

تقف صامتاً..ساكناً مكانك ..تنظر دون ان تتفوه بكلمة واحده...

ثم تصرخ..ذهب الماء..ذهب الماء..

ذهب كل شيئ ذهبت الحياة..

ولكن...إلى متى ستظل تصرخ وتنظر إلى تلك البقعة؟؟

فلابد لك بالمسير لتصل إلى مرادك..وإلا سوف تموت!!!!

(4)

متابعة لكل خطوه خطوتها...فتتابع بكسل وخمول لا جدوى...

فلم يعد لديك الكثير ..ولم يعد لديك الماء لتروي ظمئك..

(5)

وفي لحظة..ترى عيناك من بعيد نهران عظيمان ..

عريظان تأخذك الدهشة!!!

فتركض مسرعاً إليهما دون أن تدرك هل هما حقيقة؟!!

وصلت لكنك تجد أمامك...حفرة عميقة سحيقة..فقط عليك تجاوزها..

فإن تجاوزتها ستصل إلى هدفك ..لكنها كبيرة..وفي الطرف الآخر ..النهران!!

(5)

حوار بينك وبين نفسك:أي النهرين تريد أن تشرب أهذا ام ذاك..

تجاوبك نفسك..أتسأل نفسك هذا السؤال ؟!!

يا للعجب فكر كيف ستصل لترتوي...فلا تستطيع ...

(6)

حسرة..ندم..ألم..أمامك نهران ..ولكنك لا تستطيع الوصول لأحدهما..

فتغمض عينيك..وتبكي ..ثم..تجدالراااحة بعد البكاء..

عليك فقط أن تغمض عينيك ..لتراجع نفسك..

(7)

ولكن لابد للرحمة أن تأتي من الرحمان..لتضمك بكل حب وحنان..

وبعدها ..تفتح عينيك فترى نهر جاري آخر..

يجري تحت قدميك بكل هدوء..

ويرتفع منسوب الماء..حتى تشرب ويرتوي ظمأك...


:


انتهى

السبت، 27 يناير 2007

{ القناع }


{ القناع }
كم ألهمني إحساسي ذات يوم بإنك لست على مايرام...
وكم أشعرتني عيونك ،بأنها ليست كما يجب..
أنا اعلم أن هناك شئ خفي خلفك..ليس بطبيعي..
يا هذا..إن كنت ذكي..فأنا أذكى..
وإن كنت ماكر..فأنا أمكر..
نعم،لآنني أواجهك مباشرة..
أو بالأحرى ..أواجه القناع الذي ترتديه
اخلعه..!
ليس لأجلي..وليس لأجل الناس..
بل ..لأجلك أنت..
فأنت لم تعد تعرف ملامح وجهك.. ولم تعد تتذكر أي شخصية أنت!!
وأي دور تلعب !
كل ذلك من كثر الخداع الذي تعيشه..
فأنت دائماً توعد وتخلف وعدك..ودائما تقول..ولكن أين فعلك؟؟
كم من المرات صدقتك..وكم من المرات بعدها حاولت تصديقك..
فلقد أعطيتك كرت الثقة الأخضر ..
هذا الكرت ..غالي الهدف..فلقد ملكت العديد منه..
ولقد أهديته لكل من واجهته..ولكن من يملك الفطنه ويرى سره..
فإن عُرف سِره..فلقد نجح ..أما من استرخص به..فبالتأكيد قد خسرني..كما خسرتني أنت الآن..
لاتقل كلمة..وتقل جملة..فلم أعد أنتظر منك شئ..
لاأريد مالاً..ولاأريد حباً زائفاً..
فكلاهما سم يجري خلف قناعك..
إن كنت قد نسيت من أنا..فلابأس..فقط عليك النظر خلف الكرت القديم..
لعلك تتذكر هويه تلك الفتاه ..
أعتقد بإنك غقلت ..أو ربما تناسيت!!!
القناع هو حياتك..
القناع هو هدفك..
يالك من مغفل ..
من سيكمل مسيرته معك.. ؟
فهو يرى هذا القناع الجميل المظهر..
وغبي من إغتر بك..وكم أنا محظوظة لأنني عرفتك ..
أحمدالله تعالى مراراً وتكراراً بإنني فعلاً محظوظه..
لأنه حفظني منك دون أن يساعدني مخلوق على وجه الأرض..
فلقد ألهمني إلهي بالنظر الحاد لرؤيه ما خلف قناعك..فأنا رأيتك دون أن تخلعه..
لقد رأيت شيئاً ما يتحرك ..
رأيت سواداً كاحل اللون..
يخرج من جنبي قناعك الزائف دون أن تشعر به..
لكنني شعرت به!!!
فعلمت..وأدركت حينها..فصمت..
دهشت..تراجعت..ونسيت..أصبحت ..من الماضي يا هذا
لابأس..كثيرون أمثالك..وأنت تمثل واحد منهم..
أيها القناع..لاتسعد كثيراً..فسيأتي يوم ما ..وسيسقط قناعك دون سابق إنذار..
وسيرى من حولك الحقيقة التي تخفيها..
إذهب وأكمل مسيرتك الفنيه أمام الجمهور..
ربما تكون ناجح أمامهم..
ولكنك تعلم بنفسك فاشل داخل ذاتك ..
فاعلم إن كنت تخدع الناس..
فأعلم وبلاشك..
بأنك تخدع نفسك دون أن تعلم ..!
إنتهى