مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

عشرون عاماً من الحياة !


عشرون عاماً من الحياة !
للحياة حكم كثيرة تُعطيها لذوي الحاجة للخبرات والمواقف المختلفة ، قد تكون تلك المواقف جميلة وقد تكون تعيسة ..
ومع ذلك نستمر في خوض تلك التجارب مع الغير متجاهلين عواقبها إن كانت مرضية أو غير ذلك ..
وعلى قدر ما نأخذه من حياتنا ، على قدر ما تأخذه هي منا !
نحن البشر نعلم بأن حياتنا فانية وزائلة ، ومع ذلك فإننا في إزدياد وتعلق دائم بها ..إلا ما رحم ربي !
فالحياة مليئة بالشهوات والمغريات التي تحفز الإنسان لفعلها ،
أو تمني إفتعالها حتى تنسيهم عقولهم كما أنست كل من حولي هذا التاريخ !
26/9 ليس بيوم عالمي يحتفل به العالم ، ولا يوم رائع قد تُقطع فيه قوالب الحلوى ، ولا يوم دافئ تطفئ فيه الشموع ،
وليس بيوم توزع فيه القُبل على جباه المحبين ،
ولا هو بعيد إستقلال يعلن فيه عن تحرير فلسطين أو عودة اللاجئين !
بل هو يوم عادي .. لن يكتب فيه أي حدث في كتب التاريخ ليشهد له الزمان ..
لكنه يبقى يومي .. يبقى هو اليوم الذي بثت فيه روحي لتصافح هذه الدنيا ..
ونبض فيه قلبي وضخ دمي في عروقي وشرايني .. وهو اليوم التي تفتحت فيه رئتاي .. وتنفست هوائي ..
وادمعت عيناي لأول مرة .. تبحث من خلال صراخي أين أنا الآن .... ؟
عشرون عاماً انقضوا كلمح البصر ، ولا أدري كم بقي لينقضي ؟
لا أعلم ماذا فعلت سابقاً وماذا بقي لأفعله لاحقاً ؟
ولا يهمني الآن سوى مرضاة الله .. من بعد عصيان كبير وذنوب أوشكت على إغراقي في البحر العميق ..
وماهي الخطيئة التي لم تزول .. ؟
وماذا علي فعله لكي أمحيها من سطور الكتاب ؟
بل كيف أحرر حبل النار من جيدي لأعتقها من نار وحميم ..
لتكون بعد حين برداً وسلاماً على قلبٍ حزين ..
ُكتِبت عام 2008

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

هروب ورقة ..!

هروب ورقة




وقتٌ طَويل قَدْ مَضَى .. ومَازَال الكَثير
لَم تَعُدْ تَعِدُ السِطور ، ولا السْاعات ولاِ الشهور ..
توقفت ..!
توقَفتْ حيثُما كانت ..
وألقت بنفسِها على عالمِها ..
نَهضتْ واستفرغتْ كل احلامها على بضع وريقات ..
لا تَدري كم من الوقت بقى .. وهل هناك أسى ؟
تخاف كثيراً ..
تخاف من إبقاء بقايا .. أو آثار أو شظايا
فَلا يترك لها شيء يدل على وجودها ، أو عطرها ، أو حتى بسمتها ..
تُحِب الهروب أوقات .. وتُحِب الهجوم أوقات ..
لا تعرف هل الشمال مسكنها .. أم الجنوب مخبئها ؟
تائهة وحائرة .. فلا تدري للنقطة مكان ..
أأ البداية من هنا .. أم النهاية من هناك ؟
تُحب الهاء وتكرهُ الياء !
تهوى الحاء وتمقتُ الألف ..!
حتى وقعت في وعاء الحروف ، وتلطخت بالحبر والسطور ..
وسقطت في شباك الذكريات .
وهناك تراه مالا يراه أحد ،
فعيناها كهفٌ من الألغاز ..
وبين أصابعها الاضطراب ..
ومع ذلك تكون في قِمة الهدوء والأمان ..!
كهبوب نسمات رقيقة وقت المساء ..
حتى قيل عنها الكثير ، وعجزت الألسن عن الكلام عنها ..!
وإلى الآن لا تعرف لذلك تعليل ..!










الأربعاء، 25 يونيو 2008

][ تقاطع رمادا .. !][

[الإشارة الصفراء ]
تتمرجحين يا ريشة في هواء الحيرة وتحتارين أي طريق تسلكين
أهو الرحيل أم البقاء ،،؟
أهو البكاء أم الصمت ،،؟
أم هو الصبر والقوة ؟
ماذا يعني لو غامرتِ قبل إنفجار الهواء المضغوط في عقلكِ، لتخرجي منها نفط الحب المشتعل
غامري ولو لمرة ، فالحياة إنطلاق لا رجوع فيها ..
أكانت للصخور سُلطة على إطارات مركبتكِ ..؟
أأصبحتي لا تجيدين القيادة أم أن بحر جوفكِ قد جف وتبخر في هواء معذب وجاف
أحدث ماحدث ؟
أخرجي من حيث مبتغاكِ ..
هذا اليوم لكِ يا فتاة ..
استعدي !
[ الإشارة الخضراء ]
كنتِ تنوحين بصمت من الصباح الباكر ،،
يالله يالله يالله
وأصبحتِ جائعة للذكريات والأطعمة لكنك لم تكترثي إلا لما هو في عينك يبرق
فاتصلتِ بالعميلة [004] لتتأكدي من هدفك المقصود حتى لا تضيعي أكثر من ضياعك الحالي
وصلتِ تقاطع رمادا (1)، وتهتي بفكركِ قبل موضعكِ الثابت
ولم تتوقفين عن الركض ، فركضتِ مع جميع السيارات القادمة من يمينك وعدتِ بسرعة مع تلك المركبات القادمة من اليسار أيضاً ،، ذهبتِ للأمام وعدتِ حيث أنتِ ..!
تشغلين فكركِ الآن فيما سيحدث بالغد ، ومع ذلك تتعبين حتى تغفو عيناكِ ،،
وينبهكِ رنين الهاتف النقال لتطمئن عليكِ وتقول : أين أنتِ ؟
هل حمد خلفكِ [أي مستشفى حمد] ،، تجاوبينها بالقبول ،
وتعطيكي خريطة الشرق الأوسط للذهاب ، أوه لحظة تقصدين خريطة الـ ـ ـ ـ ـ ـ
حسناً هل هناك من يسمعني ... لا .. جيد تابعي !
واخذتِ المنعطف اليميني وعلى اليمين أيضاً ستشاهدين المبنى المطلوب ،،
وداست قدامكِ على فرامل الوقود لتنتطلق مركبتكِ الذهبية نحو مبناكِ الذي تحلمين بزيارته لوحدكِ ..
وها أنتِ قد فعلتِ ..فتدخلين المبنى الفاخر في عينك ،
وما هو إلا مبنى ككل الأبنية، تصعدين بتوتر درجة درجة ،،
حتى تصلين إلى الطابق الثاني وهو الكنز
فإذا بوجهكِ يتعرق عطشاً ،،
وتروين نفسك بالنظر قبل الهجوم .. !
لحظة !


[ الإشارة الحمراء ]
تتمنين لو أنكِ تأكلين كل تلك الأوراق دفعة واحدة ،
وهناك نلاحظ بطئ خطواتكِ من بعد أن كانت سريعة ،
تتلفتين كالطفلة الضائعة الباحثة عن والديها ، وتقولين أين أنا ..
فتجدين يدك تسقط على أول وجبة دسمة بعنوان " أنا " للكاتب عباس محمود العقاد "،
لاجئة إليه .. علكِ تعرفين من أنتِ ..! وتشعرين بعض الشئ بكينونتكِ الصغيرة لكنكِ ما زلتِ جائعة ..
وتستنشقين رائحة العلم اللذيذة ..
وبالأخص غذاء الروح فتختارين بعد شقاء وعناء كتاب " إصلاح القلوب " للداعية عمرو خالد ،
تكادين تشبعين لكنكِ في أول مراحل الهضم ، وكما للدين سلطان.. فحبُه غلاب على أمركِ ،
فتشتهين إمتلاك كتاب ذو غلاف عريق ولُب عظيم
للمفكر والأديب " علي الطنطاوي رحمه الله بعنوان " صور وخواطر "
هذا الكتاب هو من أجمل الكتب التي قرأتيه في حياتك لكن أين الّمن والسلوى ؟
ومن جديد تبحثين عن كتاب يحلي لكِ مزاجك العكر
ولن تجدين ما ترغبين به إلا عند الروائي " عبد الوهاب مطاوع " لكنكِ لم تختاري أي نوع من القصص والروايات له بل تختارين ذاك الغلاف المزين بأربع زهرات صفراء اللون
وبينهن الزهرة الخامسة والقصيرة الطول وصغيرة الحجم بعنوان " قدمتُ أعذاري "
لتقدمي أعذاركِ لكل الكتب الباقية التي تنتظر ماراً لينظر إليها قبل إصفرار أوراقها ..!
\
/
\
/



][ثلاث إشارات ][... وهدية !
الإشارة الخضراء :1- ذرني بعد الشقاء .. فأنا الآن أعيش بأمان وفي كنف الرحمن ..
2- أتريد سعادتي .. ؟ ارض الله لكي يسعدنا جميعاً .
الإشارة الصفراء : 1- مع أنني أشعر بالتعب والإرهاق .. إلا أنني لن أستسلم فاتخذت قراري !
2- افهمني رجاءً !
3-اشتاق .. نعم اشتاق ... وماذا بعد الاشتياق ؟
الإشارة الحمراء :1- سامحني ، واعتذر لكل تلك الأيام التي ... !
2- اكتب رسالة عنوانها [ والله إني لأترك ما أحب من أجل رضى الله عزوجل ]
3- لا تحاول العبث معي!
هدية تقاطع رمادا :كل ما تقدمه سيعود لك ، فجزائك من جنس عملك ..
فلك الخيار أيها الإنسان
"قال تعالى {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة]"
صدق الله العظيم
أتمنى من الله عزوجل أن بيبارك لي و أن يوفقني فيما قدمته لكم ،،،
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

________________________________________

(1) تقاطع رمادا : منطقة متواجدة في مدينة الدوحة

الأربعاء، 18 يونيو 2008

Oo حمراء القماش oO



حمراء القماش
[1]

أيا حمراء القماش انسدلي نحو وجوههم الخادعة
تستري على قلوبهم المتحجرة ..
واستري على مشاعرك المرهفة ..
لامسي الطرف الآخر من أجسادهم
وأبدئي حرق قلوبهم بلا رحمة !


حمراء القماش
[2]

اكذبي ..!
إن كان للكذب راحة لكِ
وراحة لهم أيضاً
لا تصرحي بالحقيقة .. واذهبي حيث كنتِ ..

[3]

ستارة أنتِ يا حمراء القماش
ألم تعلمي بأنكِ تخاطبين سادة القوم
يا أنتِ .. أفيقي ولا تتخبطي بلسانك هنا وهناك
حتى لا يقع حصانك !
أقبلتِ الأتفاق ؟

[4]

لا تحزني
أرسلي لهم عباراتك بروية نحو مساميرهم المعدنية
التي غُرزت في رؤوسهم
لتبدو المنصة في أحلى زينة ..

[5]

أشعلي الضوء .. ووجهي مساره الشفاف نحو أعينهم
دعيه يخترق جوف العين تماماً
أهااا ..
تريدين مشاهدة اتساع بؤبؤتهم ..
واتجاه أعينهم أين تسير ؟
بالطبع إلى أعينهم
لا لم تصيبي
أأ إلى اليمين ؟
لالا أبداً
أتقصدين إلى اليسار ..؟ صحيح لكن .....
آها ... إلى الأسفل بقليل
نعم أصبتِ
والآن دعي كلمتهم هي الأولى !

[6]

اجبري نفسك على سماع خطابهم المكتوب
والمجهز سابقاً
لا تناقشيهم .. وإلا سيطردونك من عملك المرموق
وحينها لن تجدي من يطعمك ويسقيكِ
[7]

اصمتي وقولي تحيا الديموقراطية !

[8]

ادعي البسمة ..
هيييي أنتِ ..لا تقطبي حواجبكِ أمامي
فأنتِ مزهرية على طاولة الحوار المستديرة
لا تغضبي .. كوني المرحة يا أنتِ
تبسمي يا نكدية
تبسم أنت يا هذا ..!
ليس من شأنك يا فضولية
آه لقد فهمت
جيد انصرفي يا حمراء القماش
وتصفيق حار
:


{إنتهى}

* ملاحظة :
لهذه الكلمات هدف ..
حمراء القماش : المقصود منها ستارة المسرح التي تغطي الحقيقة خلفها !
وعلى منصة المسرح ( الإنسان ) أي الممثلون
و أمام المنصة الجمهور الذين يشاهدون المشاهد والمواقف ..
سادة القوم : المقصود بها ( الناس الذين يملكون السُلطة والسيطرة ) على الناس الذين لا يملكون حول ولا قوة ..

الأحد، 15 يونيو 2008

حريق وقت القيلولة [3]

الجزء الثالث والأخير

الساعة 12:46 ظهراً 17/7/2007
حريق كامل ( ! )
::
كنت مع من أحب .. ومع من أكره !
تبادلنا الحديث الجاد نحو القمة هدفنا..
إستراحة قصيرة من المزح الخفيف واللعب..
ولنعد مرة أخرى نحو الهدف المطلوب ..
أخطأت بالقول .. فكان بالمرصاد .. كالسهم الحارق ذاك !!
هو كعادته لن يتغير .. إلا إذا تغير الزمن أمامه ,,
حينها سيتغير هو من أجله ..
ثبت الله قلبه على الايمان والطاعة ..
هو ليس بملاك .. ولا بشبح أبيض رقيق ..لا ,,لا .. هو أجمل من ذلك ..
هو إنسان كهيئة ملاك ..متواضع ..
لكنه يخطئ ويعصي .. لذلك أشتعلت الحريق في قلبي ..هذه المرة !
أما الاروع .. روح ذاك الإنسان ...لا هو ليس إنسان ..
هو كالريشة الي تداعب قلبي .. وقلوب من حوله !
أعتقد أنه محترف ..!
أو ربما هو .. كما هو .. ولكنني أراه شئياً مختلفاً في عيني..
لم أثق به بعد .. لكنني سأفعل .. !
كيف ذلك .. لا أعرف ..
أود الاستمرار .. لكن حاجز القدر كان أقوى مني ومنه ..
لكننا نرى بعضنا..ونسمع أصوات بعضنا ..
وإن كان ذاك الجدار فاصل يمنعنا من رؤية بعضنا البعض ..
لن نهزم أبداً .. لآننا نملك خيال متسع ..
وسنرى بعضنا البعض في أحلامنا الوردية .... هو .. هو .. وسيبقى هو .. رغماً عني ..
الموج يأخذني نحوه .. وانا ابنة الشاطئ ..
و لا أستطيع السباحة في عمقه إلى الأبد ..
فلا بد لتلك الفتاة أن تغرق .. فهو العمق .. وانا الشاطئ ..!!
إذا هناك تجاذب نحو الشاطئ والعمق ..
لكن الامر يحتاج إلى مكتشف أو غواص محترف يكشف ذاك العمق القوي .. ولا يحتاج إلى مارة ...!
أما الحريق الحقيقي .. هو العلم والكتب ..
بل هو حريق النجاح والتفوق نحو تلك الورقة الكرتوينة الصامدة..
التي ستحدد من أنا ومن أكون .. وإلى متى سأبقى بكيان إنسانه رائعة كما يقال !
::
هنا نقف .. لآنني في حاجة إلى ترتيب أموري العلمية
وحينما أنتهي ساعود ومعي البشرى قبل فوات الآوان ..!
أقصد قبل إشتعال الحريق مرة أخرى ..!!
وهكذا إشتعلت حريق شهر يوليو ..
عل حريقي أطفأها قبل دخول شهر سبتمبر ..!
إلى اللقاء دائماً إن شاء الله

حريق وقت القيلولة [2]

الجزء الثاني



(6)
إحتراق (دمعتي)!
نداء ينادي من بعيد لتلك الدموع!!
هناك حريق ..!
هناك نيران..!
اسرعي يا دمعة إطفئ نارك!!
واخمدي نار الصدمة المثيرة!!
لم تستطع ..فاحترقت تلك الدمعة!!
(7)
إحتراق (أحشائي)!!
غليان ماء ساخن في بطونهم..فوران الماء الراكد..!!
كيف له أن يفور وهو راكد..!!؟؟
إذاً لا شئ يستحق حدوث ذاك الفوران!!
إذاً احترقي لوحدك يا أحشائي!!
(8)
إحتراق (عظامي)!
كان من المفروض إستخدام إنكسار العظام..
ولكنها على فحم من ذنوب ومعاصي..!!
إذاً فلقد أسودت ..وأصبحت هشة!
فلقت كسرت..وأصبحت رماد..
يا عظامي لم تكوني قوية يوماً ما..للأسف!!
(9)
إحتراق (بشرة)!!
بشرة بيضاء ناعمة الملمس..
صافية اللون..تسر عيون الناظرين..!
آه ..هناك من يصوب عينه نحوكِ..
هناك سهم حارق يتوجه نحوكِ يا بشرة!!
لقد أصابكِ ..فلا تحزني..
لقد احترقتي يا بشرتي..!!
(10)
إحتراق (حياة)!!
حياة كالشمعة ..رقيقة ..هشة ..
ضعيفة وشفافة وقت العصر..
وفي الليل تصبح أضعف ..!!
أما الصباح فهي قوية كاللبؤة ..
متماسكة كتشابك الشوك في أغصان الاشجار..
هل هي شعرة مقصفة!!
مترددة..قلقة تملؤها السلبيات..
يكفي!!
قفي ..يا حياة !!
وعودي للحياة من جديد..عودي كما كنتِ..
فهناك من يحبك..
إذاً إسعدي..!!
هو الله

حريق وقت القيلولة [1]

الجزء الأول


(1)
إحتراق (عيني) ..
شاهدت ذلك الموقف عنوة..
رأيت تلك الصورة مظلمة..
لمحت خنجر الغدر مغروس بقوة!!!
شاهدت إتساع بؤبؤة العين بدهشة..
رأيت نور الصباح خلسة..
وأصبحت عمياء..!!
(2)
إحتراق (بسمتي)..
تبسمت للإيام الوردية الباهتة!!
تبسمت لتلك الاشباح الشفافة..
تبسمت لعناء النفس المريضة.!!
تبسمت لإنعكاس بسمتي في المرآه..
تبسمت لقسوة الحياة رغماً عني!!
فاحترقت بسمتي!!!
(3)
إحتراق (أوراقي)..
بصمة عمر على ورقة..
رسمة حب فوق شفافة فنانة..
دمعة عين ..جافة على مخدة حائرة..
حروف تبعثرت هنا وهناك..
شظايا إحساس محطمة..
إرتدادها بقوة نحو الوجدان..فينـزف !!!
طورائ وإسعاف بضوءٍ أحمر..
ووميض يلتهب ..وجرس إنذار يقرع!!!!
إحترقت أوراقي..
(4)
إحتراق (روحي)..
روح....تخرج من أعماقها..
روح...تـتنهد من أحزانها..
روح...فتاه تعذبها نفسها..!!
روح ..عليـها غبار راكد..
روح...تغلفها ذرات من الغبار الهادئ..
روح..عاصفة تأزر لحـالها..
فتتطاير تلك الاتربة في الارجاء!!
فلا هواء ينقيها..ولا أمطار تنعشها..!!
روح ترتفع رويداً رويداً لبارئها..شهيق ...زفير...توقفت...!!!
فأحترقت
(5)
((نهاية الإحتراق))
لن تجد أحد يسعفك!!!
وكيف لهم أن يسعفوك ..وهم من قاموا بإشعال النار في أحشائك!!
أقصد لا أحد على وجه الارض..!!
لكن هناك من يسكن الطبقات العُلى..؟؟؟
هناك من في السماء الزرقاء..!!
هو الله..
29/05/07

الخميس، 1 مايو 2008

عصير الليمون ..!




عصير الليمون ..!

{1}
قبل البدء بعمل أي شئ لابد من سرق نظرة سريعة نحوها..فهي دائماً تسعد الآخرين بشكلها المرح والعفوي ..وبالرغم من فائدتها العظيمة إلا أنها تمرض.. فلقد أصيبت بداء الحموضة ..تتألم كثيراً لأنه نابع من ذاتها ..!
الرجاء الوقوف هنا لأنه لم يعد مكان يكفي للحديث عنها ..

{2}
لنعود إلى ذاك العنوان الغريب
المكان:الشاطئ
الوقت:قبل غروب الشمس
الطقس:لايهم
الهدف: شرب عصير الليمون
قد تتواجد هناك لكن ليس أي وقت وليس أي يوم .. فهو يوم كان مفضل لديها .. تلجئ إليه عندما تحن إليه.. ولا بأس إن كانت الأرض خالية من البشر .. فشريط الذكريات يكفي ..!

{3}
قبل شرب عصير الليمون .. بسم الله .. اللهم إجلعه شفاءً لي و.......؟
ويبدأ الموعد الإنفرادي .. موعد بكائي خلف تلك النظارات السوداء لتستر عينيها .. لم تعد ترى شئياً ..! فالدوع أغرقت العينين والعقل ذهب بعيداً نحو الأفق البارد .. وأبحرت للحظات ..فاقترب أحدهم بهدوء وأشعل سيجارته القاتلة .. وبدأ يطير مع الدخان المتصاعد .. ويستلذُ بطعمه الخادع تحت مبدأ ( اللامبالاة)
النفس تحكي :لماذا الآن .. ولماذا هنا ؟ لستُ على ما يرام .. ولست أنا من تظن .. بل ولماذا وصلت في هذه اللحظة الحرجة ؟
أهو اختبار من الله ؟ أم صراع حقاً ؟
لا بأس .. جففي دموعك .. وتراجعي أدراجك .. فلقد انتهى شرب عصير الليمون وانتهى أخيراً .. وداعاً ..!
,
،’،
،
إهداء إلى ( النخلة ) ..!



السبت، 9 فبراير 2008

كلام أفلام ..!

كلام أفلام ..!



كثير من الناس يظنون أن الحب شئ سخيف لامكان له في حياتهم ..
وإن حدثتهم به ضحكوا بأعلى صوتهم كأنك ألقيت عليهم طرفة ..!
بل ويستهزئون بممن يمارسه في دربه..والسبب هو الحرمان!!
::
عشنا ومازلنا نعيش هذه الحياة حتى يحين إنتزاع الروح من بين أضلعنا ..
وقد رأينا اختلاف أنواع المعاملات بين بعض البشر ..
ولن أنسى فلكل منهم مستوى في الإستهلاك لذاك المدعي { الحب }..
لماذا عندما نضئ شمعة في وسط الظلام ..
يقول الحائط هل انقطعت الكهرباء؟
أو لماذا عندما تتزين الوردة يسألها الشوك هل هناك مناسبة ؟
بل ولماذا عندما تأن الشجرة ويفضحها الأنين في منتصف الليل فيستيسقظ الجذع وينظر إليها نظرة البرود والامبالاة ..
وكريم منه أن يسألها عن سبب أنينها .. لكن إنظر ماهو سؤاله ؟ >> هل أنتي جادة بالبكاء يا مغفلة ؟هناك المزيد من مقاطع الأفلام التي لا تحتاج إلى مخرج أو كاتب سيناريو أو حتى محرر لتلك المقاطع !!
فهي تجري وسط داخل الشريط المليئ ....وما سبب تلك المقاطع ؟
وجدت الأسباب في أعينهم تقول :نحن نريد حياة سعيدة يطوقها الأطفال الأبرياء ..
ونحن نفعل كل تلك الوسائل من أجل بسمة رضا ..لكن شتان بين بسمة وصرخة تأتيك مسرعة نحو جسدك لتترك ختماً ذو عيار ثقيل وذو صك عريق ..!
فتترك مكاناً مفتوحاً ينزف وينزف ينادي من يداويه ولا أحد يعلم مدى غزارة ذاك الجرح سوى الله وحده ..
ومهما كانت طفولتهم نابعة في درك الليل معتمة ..
لما لا يحاولون السعي نحو الشرق ..؟
حتى ترى أعينهم ولو مرة كيفية شروق الشمس بتأني وروية كل مطلع صباح ..!
مع الإستغفار مع جميع مخلوقات الله الغير ناطقة !!
خذ مني هذه النصيحة أيها الظلام ..إن جائتك همسه لينة .. تطري عليك قسوة الطريق ..ابتسم ولا تقل لكلامهم .. كلام أفلام !!
::
ولا تجعل من هدفك الدنيئ
{ إشباع بطنك بالطعام} ابحث عن العقل والقلب وأقرئهما جيداً .. قبل أن تشبع تلك البقعة المستديرة بلذة الطعام الدسم .. فتشعر بعدها بالتخمة وتتجه بلا ضمير نحو سريرك لتغط في نوم عميق بلا رحمة .. تاركاً خلفك تلك البسمة المصدومة!!
ولا تكن جحوداً .. فقط تذكر من هي وماذا فعلت من أجلك !
حافظ عليها ..فهي هدية قد أهداك الله إياها .. لذا اعتني بها .. واشعر بكيانها فهي لا تحتاج سوى الماء لتنمو .. وتخفف عليها بضع من شقى الأيام بل وعليك أن ترعاها كل الرعاية ..
ولن يكلفك ذلك الكثيرصدقني..!
فهي أعطتك الكثير ومازالت تعطيك .. وإياك والبخل فهي لا تريد من حضرتك سوى كوب ماء يومي لتعيش !
:
إنتهى