مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الأحد، 15 يونيو 2008

حريق وقت القيلولة [3]

الجزء الثالث والأخير

الساعة 12:46 ظهراً 17/7/2007
حريق كامل ( ! )
::
كنت مع من أحب .. ومع من أكره !
تبادلنا الحديث الجاد نحو القمة هدفنا..
إستراحة قصيرة من المزح الخفيف واللعب..
ولنعد مرة أخرى نحو الهدف المطلوب ..
أخطأت بالقول .. فكان بالمرصاد .. كالسهم الحارق ذاك !!
هو كعادته لن يتغير .. إلا إذا تغير الزمن أمامه ,,
حينها سيتغير هو من أجله ..
ثبت الله قلبه على الايمان والطاعة ..
هو ليس بملاك .. ولا بشبح أبيض رقيق ..لا ,,لا .. هو أجمل من ذلك ..
هو إنسان كهيئة ملاك ..متواضع ..
لكنه يخطئ ويعصي .. لذلك أشتعلت الحريق في قلبي ..هذه المرة !
أما الاروع .. روح ذاك الإنسان ...لا هو ليس إنسان ..
هو كالريشة الي تداعب قلبي .. وقلوب من حوله !
أعتقد أنه محترف ..!
أو ربما هو .. كما هو .. ولكنني أراه شئياً مختلفاً في عيني..
لم أثق به بعد .. لكنني سأفعل .. !
كيف ذلك .. لا أعرف ..
أود الاستمرار .. لكن حاجز القدر كان أقوى مني ومنه ..
لكننا نرى بعضنا..ونسمع أصوات بعضنا ..
وإن كان ذاك الجدار فاصل يمنعنا من رؤية بعضنا البعض ..
لن نهزم أبداً .. لآننا نملك خيال متسع ..
وسنرى بعضنا البعض في أحلامنا الوردية .... هو .. هو .. وسيبقى هو .. رغماً عني ..
الموج يأخذني نحوه .. وانا ابنة الشاطئ ..
و لا أستطيع السباحة في عمقه إلى الأبد ..
فلا بد لتلك الفتاة أن تغرق .. فهو العمق .. وانا الشاطئ ..!!
إذا هناك تجاذب نحو الشاطئ والعمق ..
لكن الامر يحتاج إلى مكتشف أو غواص محترف يكشف ذاك العمق القوي .. ولا يحتاج إلى مارة ...!
أما الحريق الحقيقي .. هو العلم والكتب ..
بل هو حريق النجاح والتفوق نحو تلك الورقة الكرتوينة الصامدة..
التي ستحدد من أنا ومن أكون .. وإلى متى سأبقى بكيان إنسانه رائعة كما يقال !
::
هنا نقف .. لآنني في حاجة إلى ترتيب أموري العلمية
وحينما أنتهي ساعود ومعي البشرى قبل فوات الآوان ..!
أقصد قبل إشتعال الحريق مرة أخرى ..!!
وهكذا إشتعلت حريق شهر يوليو ..
عل حريقي أطفأها قبل دخول شهر سبتمبر ..!
إلى اللقاء دائماً إن شاء الله

ليست هناك تعليقات: