مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الخميس، 16 ديسمبر 2010

لا أحتويك .. لكنني فيك



أسقيتُ مَضْجعي صَّبراً جَّميلاً
ليحتويني في كُل ليلةٍ وبقيتُ على ما أَنا عليهِ
انَتظرُ بّصيصُ نْور الأَمل المُختبىء خَّلف أَورَاق الأَيام الُمتساقِطة
فيا رُوحاً هّرَبت بَين أضلع الإِنسانية
نَحو أَجنحة المَشاعِر الوِجدانِية ، سَلامي لكِ ارسلهُ
وتحياتٍ متناثرة مسرعة مِن بين المَقاعِد الدِراسية
صّدقيني، يوماً ما قد يبرز ذاك الشيء في لّحظاتِك
رُبما .. وّمن يّدري مَن أَكون ومن تَكوني حِينها
قد نَترأّس قِمة الأهمية
وأَنا التي أتَرقب ظهوُرك مِن بّعد سِنين طَويلة
أنْتظر إيابك
وأكتشفُ أوْهامك
حَاولت الهَمس فِيك
لكنْ لا بأس هذا قَرارك


رُفعت راية إنسحابي


عذراً لك كياني عذراً


لَم تّكن تحميك


ضّاع سرابك لأنَني ...


لمْ أكن أحتويك .. لكنني فِيك




هناك تعليق واحد:

اسـطورة حـــرف ابـوشــدي يقول...

مساء الورد سيدتي
بمقدار ما زرعت الورد في دربكِ
ومقدار ما سقيت الورد في قلبكِ
ومقدار ما قتلني الورد في قلبي

مساء الشوق سيدتي
مقدار ما اشتقتُ اليكِ
ومقدار ما اغمضتُ عيني عليكِ
ومقدار ما طرتُ خيالا اليكِ

مساء السهر سيدتي
بمقدار ما علمني غيابك السهر
ومقدار ما علمني فراقك السهر
ومقدار ما ارهقني بعدك السهر

مساء الحنين سيدتي
بمقدار ما تضخم في مسائي الحنين
ومقدار ما تفرع في قلبي الحنين
ومقدار ما نام فوق وسادتي الحنين