مرحباً بعقول منيرة وعيون بصيرة

فضفضة منذ الصغر، صُقلت حتى أصبحت موهبة، أرادت أن تشارككم موهبتها، فمنهنا نبدأ الكلـمات قائلين يا أهـلاً وسـهلاً

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

ليلُ الشِتاءْ








{ ما يُعجبني فِي فَصل الشِتاء وفي ليلهِ وظُلمته تَحديداً، بأنه يُتيح لي سًّماع أنفاسي بكُل شًّجن وفَن ، ففي الصّباح لا اسْتًطيعُ الانصات الى مَا هو خَارِج مني ، لا أسمع دقات قلب ولا تنهيداتي
ما يشُدني اكثر فِي هذا الفصل بانه يَجعلُني اعرفُ نفسي وكأني لم أعرفها قطْ !
في الفصول الاخرى ننسى مصافحة انفسنا ، فنشتاق للجلوس معها ونمضي مع الضجيج اكثر
مع السفر و البحر و الشجر
ما يروقني فيه هذه الساعة
باني لأ أسمع أحد 
بل اسْمع حديثاً لم يُنطق بعدْ
وحِوار لم ينشئ 
وشّمعة لم تطفئ
وبريق لم يصدئ
فما زال هناك الكثير في المخبئ
سَّوف يُخرجْ .. سًّوف يٌخرجْ ..} 

هناك تعليقان (2):

ارسلان يقول...

ما اعجبني بالشتاء انه يجعل الانسان يجدد نشاطه و يغير نظرته لما حوله ايجابا لا سلبا ....وان الشتاء يغسل كل الهموم و يجعل الصفحه بيضاء ....وجدة تطور كبير بالكلمات و قفزه نوعيه في تدفق الاحساس وتصويره الى كلمات ...كلمات

SMH يقول...

في الشتآء تكثر الأسرار ، وفي ليله الكثير من الكلمات ، وحده الشتاء يا صديقي من يكتم آلام أصحابه ، لكنني أخشى قرص الشمس حينما يشرق في كنفه ، فقد يذيب كل الثلج البآقي وحينها لن نجد سوى الحقيقة !
شكراً لك أرسلان