لم
يخيب ظني حينما قابلت عيون القطة في ذلك اليوم ، حينما قآبلتها كآنت كقطرة ماء في
حوض البحر ، لا أحد بجآنبها سوآي ، كانت تريد مسآعدتي لعلمها بأنه لم يبقى أحد
بجآنبها بعد ، لأنه بإختصار لا صآحب لها ، بآتت تبكي وتذرف الدمع الزائف الغادر
لتستعطفني ، فلست أدري بنوآياها ، نآولتها حاجتها من عمق قلبي دون الإكتراث لأي من
و كيف ومن ومتى ولما ؟
بعدها فجائتني بقطعة ثمينه ، لترضيني مآدياً ، ولتجعلني كالعبد الأسود عند سيده الأشقر ! لتكيد بي حتى إشعار آخر مقابل المال ، وقد نست أن الله أمكر المآكرين وهو قآدر على أن يكشف لونها المتلون في كل حين ، ذهبت معها في كل مكآن مستطاع ، في العلم والمأكل والترفيه .. لكن سبحآن من خلق النآس من طين ، لم يُثمر معها لا كلمة ولا فطيرة من عجين .
بعدها فجائتني بقطعة ثمينه ، لترضيني مآدياً ، ولتجعلني كالعبد الأسود عند سيده الأشقر ! لتكيد بي حتى إشعار آخر مقابل المال ، وقد نست أن الله أمكر المآكرين وهو قآدر على أن يكشف لونها المتلون في كل حين ، ذهبت معها في كل مكآن مستطاع ، في العلم والمأكل والترفيه .. لكن سبحآن من خلق النآس من طين ، لم يُثمر معها لا كلمة ولا فطيرة من عجين .
حيّرتني
بفعلها ، ولم أجد سوى الصبر لفهمها ، قدمت لها كل ما في وسعي ، صحتي وعآطفتي وصدقي
ومآلي ووقتي وإخلاصي
وانتهى المطآف برحيلها دون أن أدري حينها ، افتقدتها ، حآولت أن أجدها لكنها اختفت .. ومرّت الأيام وجاءت تلك الليلة ، شآهدتها ولم أكن أعلم بأنها فعلت ما فعلته بي وقد جائت بصحبة قديمة قد طعنت بهم حينما كنت معها !
وانتهى المطآف برحيلها دون أن أدري حينها ، افتقدتها ، حآولت أن أجدها لكنها اختفت .. ومرّت الأيام وجاءت تلك الليلة ، شآهدتها ولم أكن أعلم بأنها فعلت ما فعلته بي وقد جائت بصحبة قديمة قد طعنت بهم حينما كنت معها !
عندما
رأيتها ، بآدرت لمصآفحتها وقبّلتها ، لكنّ عينآي أبحرتا في عينآها لأميال وحينهآ
قرأت كل شيء .. كل شيء .. كل شيء وفهمتها
فهمت
أن العيون مفآتيح القلوب والألسنة سجلآتها .. والحمدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق